نظم لجنة أهالى الأسرى الفلسطينيين، ووزارة شئون الأسرى التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى نادى الأسير الفلسطينى، اعتصاما اليوم الاثنين فى محافظة الخليل أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، بالضفة الغربية، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وخاصة الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة.
وشارك فى الاعتصام ممثلو القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية، إلى جانب المئات من أهالى الأسرى والأسيرات فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن ممثلى المجالس البلدية وضباط الأجهزة الأمنية والمكتب الحركى للمتقاعدين العسكريين، وحشد من عائلة الأسير محمود أبو صالح شرحه، المصاب بالسرطان.
نظم الاعتصام بالتعاون مع لجنة أهالى الأسرى، ووزارة شئون الأسرى، ولجنة الأسرى والمحررين فى جنوب الخليل، وإقليم حركة فتح جنوب الخليل.
ورفع أهالى الأسرى فى الاعتصام صور أبنائهم الأسرى وحمل الكثير صور الأسير محمود أبو صالح، ولافتات كتب عليها شعارات تحمل الاحتلال المسئولية عن حياته، وأخرى تطالب الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى، وأخرى تناشد القيادة الفلسطينية بسرعة العمل للإفراج عن الأسرى المرضى والذين أصبحت حياتهم مهددة بالموت جراء سياسة الإهمال الطبى المتعمد بحقهم.
وقال مدير نادى الأسير فى محافظة الخليل أمجد النجار، إن أكثر من 50 أسيرا استشهدوا فى سجون الاحتلال بسبب سياسة الإهمال الطبى المتعمد بحقهم، مشيرا إلى أن ما يشاع عن أن مستشفى سجن الرملة يقدم العلاج للأسرى "كذب وتضليل إعلامى للمؤسسات الدولية".