المستورد شرس
أشار نحالون، لـ«الوطن»، على هامش، الاحتفال باليوم العالمي لـ«النحل»، تحت شعار: «ملتزمون بحماية النحل»، إلى تزايد المناحل في مخطط الغويبة الزراعي، موضحين أن النحل القوي، يهاجم الضعيف لسرقة مخزون العسل وحبوب اللقاح من داخل الخلايا، ونصحوا بترك مسافات بين المناحل، لإعطاء النحل المزيد من الراحة والتحرك بسهولة بعيًدا عن مضايقات النحل الشرس، بالإضافة إلى وضع التغذيات السكرية داخل الخلية، حتى لا تكون عرضة للسرقة، لافتين إلى أن النحل المستورد، عادة ما يكون شرس، والنحل البلدي هادئ.
اكتفاء ذاتي
أضاف النحالون أن هناك توسعًا ملحوظًا في مناحل العسل، وقريبًا، تصل الأحساء إلى اكتفاء ذاتي في إنتاج العسل المحلي، مشددين على الجودة العالية للمنتجات العسل في الواحة، التي قد تتجاوز الـ 80 % وفق معايير وبنود تقييم جودة العسل، علاوة على تزايد المنتجات والصناعات التحويلية، من بينها: مرطب الشفاه، والكريمات، والشامبوهات، واللوشن، والصابون، مؤكدين أن هناك تعاونًا كبيرًا بين ملاك المزارع والنحالين في تأمين مواقع لخلايا النحل داخل المزرعة.
كثرة السدر
بدوره، أكد اختصاصي المناحل والعسل في قسم المنحل في المركز الإرشادي التابع لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس يوسف بو عريش لـ«الوطن»، أن المكتب، يقدم خدمات كثيرة للنحالين «المبتدئين»، وتوفير جميع العمليات لخدمة خلية النحل، ومكافحة الأمراض، وفرز العسل بالمجان، وذلك تشجيعًا وتحفيزًا للنحالين، ودعم الخلية 400 ريال سنويًا، ويصل إلى بإجمالي 12 ألف ريال سنويًا كمبالغ غير مستردة، و4500 ريال دعم للصناعات التحويلية غير مستردة، مضيفًا أن مخطط الغويبة الزراعي، هو الموقع الأول في إنتاج وكثرة المحاصيل الزراعية، وهي الرقعة الزراعية الأفضل في وضع المناحل، ولا تتطلب التغذيات السكرية في هذه الرقعة، وكثرة كميات السدر، ولكل 30 شجرة سدر لخلية واحدة، ويفضل السدر البلدي على المستورد للكمية العالية من حبوب اللقاح والرحيق، مع التأكيد على اختيار مواقع متباعدة للمناحل لضمان عدم حدوث سرقات.