دعوة
بدورها، دعت أوكرانيا الدول التي لا تزال تمتلك أسلحة ثقيلة تعود إلى الحقبة السوفيتية إلى نقلها إلى الجيش الأوكراني، مشيرة إلى أن قواتها على دراية بهذه الأسلحة، ولن تحتاج إلى مزيد من التدريب.
إحباط
أعربت الحكومة الأوكرانية عن إحباطها من بطء وعدم كفاية عمليات تسليم الأسلحة من الاتحاد الأوروبي، وقال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك في تغريدة عبر تويتر، إنه بينما كان الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا بالأسلحة، فإنها «ليست تلك التي طلبناها». علاوة على ذلك، قال بودولياك إن عمليات التسليم كانت تستغرق وقتا طويلا جدا. وأضاف «أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة. ليس في غضون شهر، بل الآن».
أعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، أنه سيقدم 500 مليون يورو أخرى (540 مليون دولار) لصندوق لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات
المسلحة الأوكرانية، ليصل إجمالي الأموال المتاحة إلى 1.5 مليار يورو.
وتخصص الأموال لشراء معدات الحماية الشخصية ومجموعات الإسعافات الأولية والوقود، فضلا عن الأسلحة الدفاعية. ومع ذلك، وكما أوضحت كييف مرارا، فإن الجيش الأوكراني في حاجة أكبر بكثير إلى الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والطائرات والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي.
حضور
من جهة أخرى، أفاد ممثل عن البنك الدولي بأن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال سيحضر اجتماع الربيع بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
وسيرافق شميهال وزير المالية الأوكراني سيرهي مارتشينكو ورئيس البنك المركزي الأوكراني كيريلو شيفشينكو، ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع الدولي الذي يضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وكبار المسؤولين من سائر أرجاء العالم، بعد غد الإثنين.
ومن المقرر أن يلتقي الأربعاء المقبل وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة الدول العشرين الصناعية الكبرى والاقتصادات الناشئة ومن بينها روسيا. ولم يتضح في البداية من سترسل موسكو للمحادثات.
وهددت الحكومة الأمريكية بمقاطعة اجتماعات معينة في قمة مجموعة العشرين إذا حضر ممثلون عن روسيا ولم تتم دعوة أوكرانيا.
-روسيا حذرت التشيك من دعم أوكرانيا
-الحكومة الأوكرانية محبطة من بطء الدعم الأوروبي
-كييف تطالب بتزويدها بأسلحة سوفيتية الصنع
-رئيس وزراء أوكرانيا يحضر اجتماع صندوق النقد الدولي
-أمريكا تهدد بمقاطعة قمة العشرين إذ حضرت روسيا