أخبار عاجلة

فقط ١٢٪ من الموظفين يشاركون بشكل كامل في عملهم. بحث جديد يظهر لماذا – وما علينا فعله حيال ذلك!

فقط ١٢٪ من الموظفين يشاركون بشكل كامل في عملهم. بحث جديد يظهر لماذا – وما علينا فعله حيال ذلك! فقط ١٢٪ من الموظفين يشاركون بشكل كامل في عملهم. بحث جديد يظهر لماذا – وما علينا فعله حيال ذلك!
جدة - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

مشاركة الموظفين هي عامل رئيسي في النجاح التنظيمي للشركات. مشاركة الموظفين هي عامل رئيسي في النجاح التنظيمي للشركات. تتمتع الشركات ذات المستوى العالي لمشاركة الموظفين بمتوسط إنتاجية أكبر بنسبة 17٪ وبنسبة 21٪ أكثر ربحية من منافسيها.
 المشاركة، بكل تأكيد، هي التركيز الأساسي للإدارة التنفيذية وإدارة الموارد البشرية ومراكز الاستشارات على مستوى العالم. ومع ذلك، لا تزال مستويات مشاركة الموظفين منخفضة بشدة، حيث يشارك ١٢٪ فقط من الموظفين بشكل تام في العمل (و٧٪ فقط من الذكور!) على الرغم من التدخلات العديدة والاستثمارات الضخمة للوقت والمال على مدار سنوات عديدة. وفي حين بقاء هذه المستويات منخفضة، فمن الواضح أن هذا الاستثمار والاهتمام والجهد كان يستهدف الدوافع الخاطئة.
لقد قام مركز أوكسفورد لمشاركة الموظفين من خلال ابحاثه الحديثة على تحديد عاملين رئيسيين للمشاركة العالية والمنخفضة للموظفين، بالإضافة إلى عمل البروفيسور ويليام سكوت جاكسون على مدى السنوات العشر الماضية (بما في ذلك نشر كتابان أكاديميان حول هذا الموضوع) والذي يظهر أيضًا أن تطوير هذين العاملين هو أمر ممكن – وسيؤدي ذلك إلى نتائج عظيمة للشركات، والأهم من ذلك، الآثار الإيجابية لذلك على حياة الموظفين بشكل عام.
العامل الأول والأهم هو الشخص نفسه - "ميوله للمشاركة". لا بد بأننا جميعًا نعرف شخصًا ما متحمسًا دائماً، ومستعداً للمشاركة بأي شيء ويكون دائمًا إيجابيًا ومتفائلًا. وكذلك لا بد بأننا نعرف أيضًا شخصًا ما على عكس ذلك. يعد ذلك أمراً واضح جداً، ويؤكد البحث، أن هذا "الميل للمشاركة" سيكون له تأثير كبير على المشاركة في العمل. والخبر السار هو أن هذا الميل (أو الحماس "الطبيعي") قد تطور بمرور الوقت وقد أظهرت أبحاثنا أنه يمكننا مساعدة الفرد على تحسين مستويات الحماس الخاصة به لصالحه ولصالح من حوله، وبالطبع لصالح رفع مستوى مشاركته في العمل.
العامل الرئيسي الثاني هو الشخص المسؤول عني مباشرة (مديري)، وليس الإدارة العليا أو رؤية المؤسسة أو رسالتها، بل سلوك الشخص المسؤول عني مباشرة (مديري). بالنسبة لمعظم الموظفين، يعد هذا مديراً مبتدئاً، وربما تمت ترقيته مؤخراً وربما يتمتع بخبرة قليلة أو تدريب قليل على كيفية القيادة. فمن خلال أبحاث سابقة مع شركات كبرى، وجدنا أن هؤلاء المديرين المبتدئين أو المشرفين غالباً ما يثبطون عزيمة فرقهم بسبب الجهل التام بكيفية القيام بأبسط وظائف القيادة. تخيل أنك تعمل في منظمة عريقة في وظيفتك المثالية. تستيقظ في الصباح متلهفاً للذهاب إلى العمل. عند وصولك، يخبرك رئيسك بغضب، أمام الجميع، بسوء عملك لشيء كان في الواقع خطأه / خطأها. ما هو شعورك؟ أو ربما تكون مهمتك الأولى في الصباح هي حضور اجتماع لاتخاذ قرار مهم. يصل رئيسك في العمل متأخراً ويتحول الاجتماع إلى مجموعة من المناقشات المطولة حول القضايا الجانبية غير ذات الصلة لمدة ساعتين مع الفشل في الوصول إلى أي قرار أو الاتفاق على أي إجراءات (و لكن القرار الوحيد الذي تم اتخاذه  هو في ترتيب اجتماع آخر الشهر المقبل).
اتضح أن معظم القادة يحبون بشدة أن يكون لديهم فريق عمل مشارك للغاية، ولكن لا يعرفون كيفية القيام بوظائف القيادة الأساسية التي ستساعد على مشاركة موظفيهم أو تنقص من مستوى مشاركتهم.
واستجابة لذلك، يعمل مركز أوكسفورد لمشاركة الموظفين على تطوير مجموعة أدوات فعالة وقائمة على الأدلة لمساعدة المؤسسات على مساعدة موظفيها في هذين المجالين المهمين. والتي تتضمن:
استطلاع قائم على البحث (يستغرق ٥ دقائق فقط لإكماله) لتحديد العوامل الرئيسية في مؤسسات معينة (أو وحدات تنظيمية). هذا الاستطلاع متوفر الآن لاستخدامه من قبل للمؤسسات والذي سيوفر معلومات قيمة للغاية يمكن استخدامها على الفور لتحسين مستوى مشاركة الموظفين بشكل كبير.
أداة بشكل تطبيق لمساعدة الأفراد على تحقيق أقصى قدر من الحماس النشط الملتزم. هذا التطبيق قيد التطوير للمنظمات الرائدة والذي ستتم تجربته بحلول يوليو ٢٠٢١.
أداة بشكل تطبيق لمساعدة القادة على القيام بأنشطة أساسية لموظفيهم والتي سيكون لها أثار إيجابية كبيرة على تحفيز ومشاركة الموظفين. ستوجه عملية القيادة الفعالة القادة من خلال هذه الأنشطة الحاسمة، والأهم من ذلك، القيام بالكثير من التخطيط والتنظيم لهذه المهام.
من خلال كلتا الأداتين، ستساعد هذه المجموعة من الأدوات بلا شك المؤسسات على تحسين حياة أفرادها ومن حولهم بالإضافة إلى زيادة مشاركة الموظفين إلى الحد الأقصى، بالإضافة إلى جميع الفوائد الأخرى التي يمكن أن تحققها الشركة.
و كدراسة حالة محددة، نحن نبحث في مستويات مشاركة الموظفين وتناقصهم في دول الخليج، لا سيما حول المواطنين والموظفات و الذين تم تخصيصهم في رؤية المملكة العربية ٢٠٣٠، على سبيل المثال ، و التي وضعت أهدافاً طموحة لزيادة المشاركة النشطة في القوى العاملة. ستتم قيادة هذا العمل من قبل فريقنا وبالتعاون مع الدكتورة نجاة بن شيبة سافينيوس من مجموعة غزال الاستشارية كخبير استشاري.
 

وكالة أخبار المرأة