أخبار عاجلة

التوسع في مدن التعلم ومحو الأميات

التوسع في مدن التعلم ومحو الأميات التوسع في مدن التعلم ومحو الأميات
فيما شهد محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال، الاحتفال بانضمام الأحساء للشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو 2024، أكد مدير عام التعليم المستمر بوزارة التعليم الدكتور يحيى آل مفرح، أن من مشاريع وبرامج إدارته المستقبلية، التوسع في مدن التعلم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إذ يتم الترشيح في ذلك كل عامين، والوصول إلى أفضل 10 مدن تعلم في العالم، مع العمل على بلوغ الأحساء لذلك.

وأبان آل مفرح، الذي كان يتحدث أمس في ندوة بعنوان: «الأحساء مدينة تعلم» مصاحبة للاحتفالية، أن هناك برامج في إدارته، تسهم في تعزيز ذلك، ومن بينها: مراكز الحي المتعلم للبنين والبنات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة من خلال دورات محو مختلف أنواع «الأميات»، كأمية الذكاء الصناعي، الأمية الرقمية، وأمية الثورة الصناعية الرابعة، وأمية المهارات وغيرها، وتنفيذ دورات لأفراد الحي، وتعزيز جميع مجالات التعلم، وتعزيز أصحاب الخبرة، ومركز الحكماء «المتقاعدين».

وقال مدير عام التعليم في الأحساء حمد العيسى: يمثل انضمام الأحساء للشبكة، تتويجًا للجهود المتواصلة في توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار وتنمية المجتمعات بالتعليم النوعي، الذي يواكب التطورات العالمية ويحفزهم في تحقيق التنمية المستدامة، مبينًا أن البيانات الإحصائية، تؤكد الاستمرار في التوسع والتحسين والتطوير في التعليم، حتى بلغ عدد المدارس في الأحساء 1096 مدرسة لجميع المراحل العمرية ولكل الفئات.

كما أعلن مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، إبرام المركز شراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في ألمانيا، ويركز على نشر ثقافة التعلم، وتأسس في المملكة بموافقة المجلس التنفيذي في اليونسكو، لخدمة الدول العربية، والارتقاء بجودة التعليم، ومساعدة الدول العربية في التعلم، والتأكيد على جودة نواتج عملية التعلم، ويعمل المركز على التنسيق مع المنظمات الدولية، لافتًا كما يعمل المركز على مساعدة الدول في الانضمام للشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو، مؤكدًا أن انضمام الدول إلى الشبكة، تصبح عملية التعلم ثقافة، ومستمرة وتحقق جودة في ذلك، إلى جانب بناء القدرات، موضحًا أن الانضمام للشبكة هي مسؤولية كل الوزارات وجميع القطاعات الربحية وغير الربحية، لتصبح مسؤولة عن عملية التعلم، وألمح إلى أن في أحد دول العالم جامعة متخصصة لقبول كبار السن، ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عامًا.


الوطن السعودية