جي بي سي نيوز :- تتعرض مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عرسال اللبنانية لعاصفة ثلجية، مما يزيد من معاناة اللاجئين الذين يعيشون في خيام ومنازل من الصفيح والبلاستيك، وهو ما دفع ناشطين لإطلاق نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن غرد ناشطون في العامين الماضيين تحت وسم عرسال تستغيث، ثم تجدد إطلاقه أمس الأحد بعدما تراكمت الثلوج في المخيم.
وكتب الناشط أبو الهدى الحمصي عدة تغريدات في هذا السياق، وقال في إحداها "مخيمات عرسال اللبنانية يقتلها البرد، وهنا نتذكر الأطفال الصغار الذين قتلهم البرد الأعوام الماضية، فلا تنسوا إخوانكم السوريين في مخيمات عرسال".
كما تحدث الحمصي عن مناشدات من أهالي المخيم لإغاثتهم، حيث يفتقرون إلى موارد التدفئة، مشيرا إلى أن بلدة عرسال تؤوي أكثر من ثمانين ألف لاجئ سوري، بينهم الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ.
بدوره، كتب الناشط طارق بدوي "شاركوا معنا ولو بالكلمة. هل تنتظرون وفاة طفل أو رجل مسن نتيجة البرد؟ الوضع بات لا يتحمل في مخيمات عرسال. الثلوج في كل مكان، لا أحد يستطيع أن ينام من شدة البرد والعاصفة تشتد".
ونشرت جمعية سواعد الخير الإغاثية للاجئين السوريين صورا للمخيم، وقالت على صفحتها في فيسبوك إن معظم المنظمات والجمعيات الإغاثية تركت اللاجئين لمصيرهم المجهول في منطقة جبلية باردة.
وقبل عام، عثر الدفاع المدني اللبناني على 15 جثة للاجئين سوريين كانوا يحاولون عبور ممر شاق ووعر على الحدود اللبنانية السورية وسط الثلوج، كما تم إنقاذ عدد آخر من اللاجئين قبل أن يتجمدوا من البرد.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة