كتب : أ ش أ منذ 35 دقيقة
ذكرت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية أن النظام السوري استعد جيدا لشن هجوم عسكري على دمشق تزامنا، مع سعي الإدارة الأمريكية الحصول على تفويض باستخدام القوة في سوريا من قبل الكونجرس الأمريكي، منوهة بأنه وفقا لشهادات شهود عيان فإن النظام السوري قد قام بإخفاء المعدات العسكرية وتغيير مواقع بعض القوات البرية لتصبح خارج القواعد العسكرية وداخل المناطق السكنية.
وأضافت الشبكة، اليوم، أن الرئيس السوري بشار الأسد قد استعد لشن هجوم عسكري على بلاده والدليل تصريحاته لبعض وسائل الإعلام الغربية والتي حذر خلالها من أن شن هجوم عسكري على سوريا سيؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، مشيرة إلى أنه في حال قيام واشنطن بشن هجمات صاروخية، فإن رد فعل الأسد قد يصاحبه تأثير كبير على مسار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، ما يعني أن الدول الجارة لسوريا قد تنزلق إلى صراع أوسع نطاقا.
واستشهدت الشبكة بروايات خاصة بجماعات المعارضة المسلحة وبعض سكان العاصمة دمشق، حيث أكدوا جميعهم أن القوات النظامية قد قامت بنقل القوات البرية وراجمات الصواريخ والمدفعية والأسلحة الثقيلة من المناطق العسكرية إلى داخل الأحياء السكنية في عموم المدن السورية. وتابعت الشبكة تقول إن ثمة روايات وشهادات شهود عيان آخرين صرحت بأن بعض أفراد الحرس الجمهوري داهمت المنازل حاملة تفويض للسماح لها بذلك حيث إن البلد في حالة حرب فضلا عن تحرك بعض جنود الجيش السوري إلى المدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مرجحة أن يستمر نظام الأسد في ذلك النهج خلال الأيام المقبلة ولاسيما مع إرجاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما العمل العسكري في سوريا سعيا وراء موافقة الكونجرس الأمريكي على ذلك، لافتة إلى أنه تم إخلاء ونقل وعمل تمويه لنصف عدد الأهداف العسكرية التي يحتمل استهدافها من قبل الغارات العسكرية الأمريكية.
