أخبار عاجلة

الدمار مع قصص الميلاد لدعم العمل الإنساني

بطاقة معايدة أطلقتها منظمة أطباء حول العالمأطلقت منظمة أطباء حول العالم بطاقات معايدة بمناسبة عيد الميلاد تحمل تصميمات خاصة، وتجمع مشاهد الميلاد من الكتاب المقدس مع صور حديثة من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، وسيعود ريع بيعها لدعم مشاريع المنظمة.مشروع منظمة أطباء حول العالم الإنساني للعام 2016 يحوي أربعة تصميمات لبطاقات معايدة، تحمل كل منها اسماً خاصاً كـ"ليلة غير صامتة جداً" أو "نجمة بيت لحم"، تعرض صوراً يحاكي قصص الكتاب المقدس وضعت في خلفية مشهد واقعي من الدمار الحالي نتيجة حروب الشرق الأوسط.

تم تصميم البطاقات من قبل مؤسسة "ماك كان لندن" وتم دمجها مع صور حقيقية من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، تعود ملكيتها لوكالة "أسوشيتد برس" والتقطت خلال العام الماضي.

وقالت المنظمة في بيان حصلت DW عربية على نسخة منه إنه "بدلاً من إصدار بيان معايدة بلغة دينية، فإن المنظمة أحبت أن تذكّر الناس بأن الحرب شردت الملايين من منازلهم، وهم بحاجة للمساعدة".

من جانبه قال المدير التنفيذي للمنظمة لي داينيس: "في كل عيد ميلاد يتداول الناس الصور الرومانسية التي تصور مشاهداً مقدسة من الماضي، عدا عن الصور الآمنة التي يتم تعليقها في المنازل والكنائس وحتى في الشوارع، وهذا تماماً ما يخالف حقيقة ما يعيشه العالم اليوم من أزمات. لذا وفي عيد الميلاد فإننا نطلب من الناس النظر إلى الواقع في الشرق الأوسط الذي مزقته الحروب، وإظهار النوايا الحسنة من خلال التبرع لمساعدتنا في تقديم مساعدات طبية للناس في تلك المنطقة".

وأضاف داينيس أن "العديد من الناس من جميع الأديان والانتماءات أُجبروا على ترك منازلهم، وعدد كبير اليوم أضطر لترك حياته،وأصبح بلا مأوى، وكثير من لااطفال سرقوا من طفولتهم، لذا يجب أن نفعل شيئاً".

من جهته قال المدير الإبداعي في منظمة "ماك كان لندن" مايك أوتون: "حاولنا أن نظهر المفارقة في الصور بين السلام الذي تشير إليه قصص الكتاب المقدس وبين حقيقة الواقع في الشرق الأوسط مهد هذه الصور، لذا عملنا على دمج الماضي مع الحقائق الصارخة في الوقت الحالي، ونأمل بأن تخز هذه الصور ضمير العالم، وبما أن الميلاد هو وقت العطاء، لذا من المذهل دعم العمل الإنساني بهذه الطريقة".

تبلغ تكلفة مجموعة البطاقات الأربع 10 جنيهات إسترلينية أي حوالي 12 يورو، يمكن طلبها من على موقع المنظمة.

يذكر أن منظمة أطباء حول العالم تمكنت في عام 2015 فقط عبر أطبائها والقابلات والأطباء النفسيين الذين يعملون معها من توفير الرعاية لحوالي 580 ألف شخص كما قدموا المساعدة الصحية والنفسية لأكثر من 8500 شخص في سوريا واليمن والأردن والعراق ولبنان في 2015 وحده.

ر.ج/ ع.غ
>G5841987de0a31.png
>

أونا