وأضاف كيربيتشينكو، فى حديث لوكالة أنباء "نوفوستى" الروسية أن تجهيز السفينتين سيكون إلى حد كبير من قبل الجانب الروسى، موضحًا أنه قد جرت مناقشة مسألة المروحيات، وكما أعلم فإنه من المخطط أن تجرى عملية تسليم السفينتين إلى مصر فى العام الحالى، وبعد الإنهاء من عملية التسليم ستظهر إمكانية قانونية لمناقشة هذه النقطة".
وأشار كيربتشينكو إلى أن مصر وروسيا يتشاوران بمسألة توريد مروحيات "كا – 52كا" الروسية، لوضعها على متن سفن ميسترال المصرية.
أعلن السفير الروسى بالقاهرة، سيرجى كيربيتشينكو، اليوم الاثنين، أن الرواية الروسية عن وقوع عمل إرهابى على متن الطائرة الروسية فوق سيناء تجد تأكيدات جديدة.
وقال السفير"هناك وقائع واضحة للغاية، وكما نعرف، فإن الرواية الروسية للحادثة أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين، ومنذ ذلك الوقت لم يتغير شىء، بل على العكس، ما قاله الرئيس يجد تأكيدات جديدة".
وأشار السفير الروسى إلى أنه يوجد بين القاهرة وموسكو اختلافات تكتيكية حول التحقيق فى حادثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، مشيرا إلى أن هذه الاختلافات لا تحمل طابعا مبدئيا.
وأوضح السفير أن "الاختلافات الموجودة بين الجانبين تتعلق بكيفية إجراء التحقيق وإحراز التقدم خلاله، ولكن أعتقد أن هذه النقاط الخلافية لا تحمل طابعا مبدئيا، إذ تنبع من الرغبة المشتركة للتوصل إلى نتيجة محددة".
وأضاف كيربيتشينكو أن الخبراء الروس هم القوة الأساسية لدى إجراء التحقيق، مشددا على أن هذا الأمر يشكل ضمانة للتوصل إلى النتيجة، خاصة ولديهم إمكانية الوصول إلى كل الأماكن وكافة المواد ذات الصلة بالتحقيق.
وحول استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة وتسيير الحركة السياحية الروسية إلى مصر، ذكر السفير أن ذلك يتوقف على انتهاء التحقيق فى ملابسات وقوع حادثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء.
وتابع كيربيتشينكو قائلا إن "مصر وافقت على معظم التوصيات الروسية لرفع مستوى الأمن فى مطارات البلاد، كما لا يستبعد الجانب المصرى وجود خبراء أمن من روسيا فى مناطق التفتيش فى المطارات عند الضرورة.
وكانت الطائرة الروسية من طراز " Airbus A321 " المتجهة من منتجع شرم الشيخ المصرى إلى سانت بطرسبورغ قد تحطمت فوق سيناء فى 31 أكتوبر 2015، ولقى جميع ركابها وأفراد طاقمها البالغ عددهم الإجمالى 224 شخصا مصرعهم فى الحادث.
>
