رحب العبادى برئيس البرلمان العربى لتواجده على أرض العراق حيث تعتبر الزيارة الأولى لرئيس البرلمان العربى، وتمنى أن تكون بداية مثمرة وتفعيلا لعودة العراق إلى العمل العربى المشترك، وقال إننا بحاجة للعرب والعرب بحاجة إلينا لان التحديات تواجهنا جميعا.
من جانبه أشاد رئيس البرلمان العربى بحسن الاستقبال المتميز، مؤكدا دعم البرلمان العربى الكامل للعراق لعودته الى الصف العربى تعزيزا للعمل العربى المشترك ووقوفه إلى جانبه، حتى يعود كما كان آمنا مستقرا، مشيرا إلى وقوف البرلمان العربى بكامل إمكانياته خدمة للعراق وأهله، ومؤمنا بقوة الشعب العراقى".
وأوضح الجروان أن العراق هو من أسس العمل العربى المشترك، ومن مؤسسى جامعة الدول العربية ، كما ادان كل اشكال الارهاب التى تتعرض لها دولة العراق .
كما التقى الجروان فى وقت سابق برئيس البرلمان العراقى الدكتور سليم الجبورى حيث رحب الجبورى برئيس البرلمان العربى، وأكد على أهمية هذه الزيارة التى تأتى في ظل الظروف الراهنة التى يمر بها العراق ، لما لها من اثر طيب وإيجابى لدى الشعب العراقى.
جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك من خلال القنوات البرلمانية بين العراق وأشقاؤه العرب، لتقديم الدعم فى مواجهة قوى الإرهاب المتمثل بداعش .
وفى ختام اللقاء تبادل الطرفان الدروع التذكارية ، ثم عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا أكدوا فيه على أهمية تعزيز الوحدة العربية من أجل فتح آفاق للتعاون العربى المشترك لمواجهة التحديات الأمنية.
والتقى رئيس البرلمان العربى برئيس ديوان الوقف السني الدكتور عبد اللطيف الهميم ضمن سلسلة لقاءاته التى يجريها خلال زيارته الرسمية للعراق.
بحث الجروان خلال لقاءه الشيخ الهميم فى جامع أم القرى فى بغداد مجمل القضايا المتعلقة بالمصالحة الوطنية فى العراق وملف التطرف والإرهاب التكفيرى. وأكد رئيس الوقف السنى على ضرورة التواصل مع البرلمان العربى من أجل العمل سوية على بناء العراق وتعزيز أمنه واستقرار شعبه تحت المظلة العربية .
وجرى اللقاء أيضا برئيس الوقف المسيحى رعد الكججى والشيخ شيروان آل اسماعيل مدير عام اوقاف الآيزيدين حيث اكد رئيس البرلمان العربى ان الوقف المسيحى والصابئة و الآيزيدين مكون اساسى من مكونات الشعب العراقى مستنكرا ما يتعرضون له من إيذاء على يد الإرهاب ، ودعا لدعمهم اقتصاديا ليأخذوا دورهم فى ظل الدولة العراقية .
وجدد رئيس البرلمان احمد الجروان دعوته لدعم التسوية التاريخية فى العراق ودعم عودة المهجريين الى منازلهم .
>
