شاهد بـ"تنظيم أجناد مصر": رأيت شيخا يجرى عقب انفجار سيارة العميد أحمد زكى

واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات محمود أحمد عبد السلام مجند سابق بالأمن المركزى، والذى قال بعد حلف اليمين، أنه ذهب هو وزميله محمود خيرى سائق سيارة البوكس لإحضار قائدهم فى المعسكر العميد أحمد زكى من أمام منزله بأكتوبر، وفى حوالى الساعة السابعة والنصف حضر العميد زكى، واستقل السيارة البوكس معهما، وعقب تحرك السيارة من أمام منزل العميد بـ 20 متر انفجرت .

وأضاف الشاهد أن العميد زكى بتر ساقه فى الانفجار، وأن زميله محمود سائق السيارة البوكس أصيب فى جانبه الأيمن، واستكمل الشاهد أنه شاهد شيخ يجرى عقب الانفجار، فى أحد الشوارع الجانبية.

وعقب سماع شاهد الإثبات رقم 36، نادت المحكمة على شاهد الإثبات رقم 37 النقيب ناصر عبد الهادى الضابط بمرور النزهة، والذى قال بعد حلف اليمين، أنه كان معين خدمة بميدان المحكمة أثناء الانفجار الذى شهده الميدان فى مارس الماضى، والذى أسفر عن استشهاد رقيب الشرطة عبد الله محمد.

وأضاف الشاهد أن مجهولون وضعوا قنبلة بدائية الصنع أسفل غرفة تحكم الإشارات بميدان المحكمة، وأن الرقيب عبد الله كان يجلس داخل الغرفة وقت الانفجار.

وكانت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار أيمن عباس، قد حددت جلسة 25 يوليو الماضى كأولى جلسات استئناف محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم أجناد مصر"، بعد أن رفضت طلب رد المحكمة المُقَدَّم من دفاع المتهم "بلال. إ. ص"، مع 12 آخرين، بالتسبب فى مقتل 3 ضباط و3 أفراد شرطة، والشروع فى قتل أكثر من 100 ضابط، واستهداف المنشآت الشرطية وكمائن الأمن.