وقال سعيد فى تصريحات له أن المحافظة مرت بعدة أزمات وكان الجميع على مستوى الحدث، آخرها أزمة رائحة الغاز التي شهدتها مدينة طنطا أول أمس، وكان جميع التنفيذيين علي قدر المسئولية، ورفعت مديرية الأمن برئاسة اللواء نبيل عبد الفتاح حالة الطوارئ منذ اللحظة الأولى، ولم يهدأ لهم بال حتى توصلوا للسبب الرئيسى في تسريب رائحة الغاز واتخذوا كافة الإجراءات القانونية حيال الحدث.
وأشار السكرتير العام إلى أن العمل المنظم يؤتى ثماره وهناك تعاون كامل بين أجهزة الدولة التنفيذية ، وأن سبب غياب المحافظ هو إجازة رسمية، ورغم إجازته إلا أنه يتابع أعمال الديوان العام عبر الهاتف لحظة بلحظة، وتابع أزمة تسريب الغاز وكان مطلع علي كافة التقارير الأمنية أولا بأول، وإشرف على عمليات التتبع والتأمين على مدار الحدث.
وأشار سعيد أن حادث الغاز تم التعامل معه بمهنية وكان من المقترحات فصل الغاز الطبيعي عن مدينة طنطا وهذا القرار له عواقب وخيمة، أخطرها صعوبة عودة الغاز مرة ثانية إلا بعد أسبوع على الأقل ، ومن هنا كانت القرارات الحاسمة من خلال تفقد جميع المواسير الرئيسية والفرعية من خلال البحث الميدانى، وعدم الاعتماد علي التقارير الواردة إلينا فقط ، كما أن هناك حكمة في عدم إصدار تصاريح رسمية غير مطابقة للواقع وكل التصريحات المتضاربة كانت محض افتراء ، وكان أول تصريح رسمي بعد التأكد من مصدر التسريب وضبط المتسبب من قبل الأجهزة الأمنية.
وأضاف السكرتير العام أن المحافظة تسلمت بالفعل دعم مالى يقرب من 8 مليون جنيه ، لمواجهة الأزمات والطوارئ ، وخاصة الأمطار والكوارث ، وتم مخاطبة شركات الإنتاج الحربي لتوريد ماكينات وأجهزة وسيارات كسح حوالي 20 سيارة سيتم توزيعها علي المدن وتكون في حالة طوارئ علي مدار اليوم.
>
