وفى الأغلب يخضع الرجال المصابون بسرطان القضيب لجراحة لاستئصال الورم من العضو الذكرى، ولكن فى الحالات الخطيرة يحتاج المريض إلى الأدوية، وللأسف لا تتوفر سوى خيارات علاجية محدودة، وهو ما يؤكد على قيمة هذا الاكتشاف الجديد وأهمية المضى قدماً فى تطويره سريعاً حتى يرى النور.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد إجراء تجارب إكلينيكية جديدة على 43 مريضاً من المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية للقضيب، وتوصل الباحثون إلى مجموعة من الطفرات الجينية للمرض وبعض المثبطات التى تقضى على الورم، وهو ما يسهل عملية تطوير وطرح أدوية جديدة.
ومن المنتظر أن يجرى الباحثون مجموعة جديدة من التجارب الإكلينيكية على المرضى المصابين بسرطان العضو الذكرى للتعرف على تأثير العلاج الموجه، وهو نوع من العلاج يتمتع بفاعلية كبيرة، حيث يستهدف فقط الخلايا المصابة بالورم، دون التأثير فى الأغلب على الخلايا السليمة، وهو ما يقلل من حدة الآثار الجانبية المصاحبة لأدوية السرطان.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Cancer Research" خلال عدد شهر ديسمبر الحالى.