أخبار عاجلة

خالد داود: استمرار "بديع" ونوابه خسارة كبيرة لمصر

خالد داود: استمرار "بديع" ونوابه خسارة كبيرة لمصر خالد داود: استمرار "بديع" ونوابه خسارة كبيرة لمصر
القيادى السابق: «القطبيون» يؤثرون سلباً على قرارات «مرسى».. واستبعادهم يحتاج إلى «ثورة»

كتب : مجدى أبوالليل منذ 31 دقيقة

قال المهندس خالد داود، القيادى السابق بتنظيم الإخوان: «إن القيادات الكبيرة بمكتب الإرشاد وهم الدكاترة محمد بديع، مرشد الإخوان، ونوابه رشاد البيومى ومحمود عزت، والمهندس خيرت الشاطر، هم السبب فى تراجع شعبية الإخوان وأثروا بالسلب على قرارات الرئيس محمد مرسى لأنهم لا يؤمنون بالتغيير ونجاحهم فى انتخابات الإرشاد المقبلة سيؤدى إلى خسارة كبيرة للإخوان ومصر».

واعتبر فى حوار مع «الوطن»، أن التنظيم يحتاج إلى ثورة من الداخل حتى يتم إبعادهم عن رأس التنظيم، موضحاً أن نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، كان من مصلحته صعود القطبيين داخل الإخوان وإقصاء الإصلاحيين.. إلى النص:

■ مع اقتراب إجراء انتخابات مكتب الإرشاد نهاية العام.. ما تقييمك لقيادات المكتب الحاليين؟

- للأسف أداؤهم أدى إلى تراجع شعبية الإخوان فى الانتخابات النقابية والاتحادات الطلابية وهذا يعود إلى التيار الذى يحكم الإخوان.

■ وما تأثير مثل هذه القيادات على قرارات الرئيس محمد مرسى؟

- هذه المجموعة أثرت سلبا على قرارات مرسى، والمطلوب منا أن يقبل الجميع بنتائج الصندوق، وأن يقبل الإخوان بصعود الليبراليين أو حتى الشيوعيين ما دام الشعب المصرى اختار ذلك.

■ كيف ترى الحديث عن انتخابات داخل مكتب الإرشاد مع اقترابها؟

- انتخابات مكتب الإرشاد تحصيل حاصل، وستعيد إنتاج نفس العناصر الموجودة حاليا، واللائحة الداخلية ليست منضبطة فى مسألة الانتخابات، وبالتالى ستفرز العناصر نفسها، والواقع يسيطر عليه الآن التيار المنغلق القطبى وهو لن يسمح بوجود الإصلاحيين وإذا أجريت انتخابات داخل الإخوان ستكون صورية أكثر منها حقيقية.

■ فى رأيك لماذا انتهى دور الإصلاحيين داخل تنظيم الإخوان؟

- لم يكن من مصلحة نظام مبارك وجود إصلاحيين على رأس الإخوان، وهو ما خلق واقعا غير جيد داخل الجماعة سواء فى الماضى أو الحاضر، والعقلية التى تدير الإخوان حاليا عقب ثورة 25 يناير لا تصلح، وكان لا بد أن تكون هناك ثورة أخرى داخل الإخوان، وكل الأشكال والتنظيمات يجب أن تتغير فى ظل الثورة، وكان الطبيعى بعدها أن يتقدم أعضاء مكتب الإرشاد بالاستقالة وتجرى انتخابات بطريقة شفافة، وفقا للائحة منضبطة تقر بتحديث الواقع الموجود، وهو لم يحدث لأن عقول هؤلاء جامدة لا تؤمن بالتغيير.

■ هل لا يزال هناك بعضهم داخل الإخوان؟

- لا يزال مثلا الدكتور حلمى الجزار هو إصلاحى مهما قيل عنه أو هو قال غير ذلك، هو رجل إصلاحى وعقلية جيدة ولن يسمح له التيار المتشدد داخل الجماعة أن يكون فى مكان ذى تأثير، وأيضاً الدكتور عصام العريان إصلاحى ولكن لا أعرف ما الذى أصابه هذه الأيام.

■ كيف ترى مستقبل «الإخوان» فى ظل قيادة محمد بديع ومحمود عزت وخيرت الشاطر ورشاد البيومى؟

- بالتاكيد الجماعة والوطن جميعا يخسرون خسارة كبيرة جدا مع استمرار هؤلاء فى قيادة الإخوان والسيطرة على مكتب الإرشاد.

■ وما الرسالة التى توجهها إلى قيادات مكتب الإرشاد؟

- أقول لقيادات مكتب الإرشاد، لا بد أن تحكم الجماعة لائحة جديرة بجماعة عمرها أكثر من 80 عاما، وهى الآن تحكم ، وأن تعاد كل العناصر الإصلاحية الذين تم استبعادهم من داخل الجماعة بشكل غير لائق وتم اغتيالهم معنويا، لأنه ليس من حق أحد أن يصادر على استمرار أحد القيادات أو الإصلاحيين داخل الجماعة، وعلى أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة تقديم استقالاتهم وأن تجرى انتخابات حقيقية، وفقا للائحة محترمة.

أخبار متعلقة

"رياح التغيير" داخل "الجماعة" تهدد "مكتب الإرشاد"

شباب إخوان: "العواجيز" اضروا بالجماعة وبمصر.. وتسببوا فى المطالبة برحيل "مرسى"

"مسودة اللائحة الجديدة" : خفض شرط الترشح لـ"الإرشاد" إلى 10 سنوات

آخر مستقيل: الشخصيات الكاذبة هى من يؤخذ رأيها

شباب الإخوان والعمل السياسى

العزلة النفسية

DMC