ووجد الباحثون فى معرض أبحاثهم، أن مخدر الماريجوانا يحتوى على مركب الكانابيديول (CBD) ، الذى بدوره يعمل على تعزيز عملية الشفاء من الكسور على مدار 8 أسابيع فقط، ويمكن استخلاص دواء من هذه المادة لعلاج كسور العظام وتقويتها، فعلى الرغم من أضرار تعاطى هذه الأنواع من المخدرات فى حالة استخدامها الشائع كنوع من المكيفات إلا أنه يمكن طبيًا الاستفادة من بعض المواد الموجودة فيها باستخلاصها وصناعة بعض الأدوية المفيدة منها.
وأوضح الباحثون أن مركب الكانابيديول (CBD) لا يقتصر دوره على إصلاح وعلاج كسور العظام فقط، لكنه يساعد على نضوج المصفوفة الكولاجينية، التى توفر المعادن الجديدة لإنشاء النسيج العظمى مع زيادة سماكته وقوته.
وأشار الباحثون إلى أن هذا يعنى أن الجزء المكسور والمعاد إصلاحه بواسطة مركب الكانابيديول (CBD) الموجود فى الماريجوانا، سيكون من الصعب كسره فى المستقبل. وأضاف الباحثون أن الماريجوانا كنز طبى، ويمكن استخدامها لتطوير علاجات جديدة ومناسبة لكثير من الأمراض مثل الشيزوفرينيا وكسور العظام وغيرها.
