تعهد الاتحاد الاوروبى اليوم الاثنين بزيادة مساعدته الأمنية و الاقتصادية لتونس، فى الوقت الذى تحاول فيه البلاد الوقوف مرة أخرى على قدميها بعد هجومين قاتلين استهدفا السياح.
وقال وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير إن "تونس هى البلد الذى أخذ موقفا ضد النزعات الاستبدادية والمتطرفة فى المنطقة بقوة وشجاعة ومثابرة ... نحن جميعا لدينا مصلحة فى المثال التونسى ليس فقط فى البقاء على قيد الحياة ولكن فى والعيش والتطور".
وقال حبيب الصيد، رئيس وزراء البلاد، خلال زيارة لبروكسل إن "التونسيين عازمون على الدفاع عن نموذجهم الاجتماعى ... وذلك بفضل الدعم والتعاون الوثيق /مع الاتحاد الأوروبي/، ونحن سنكون قادرين على تخطى تلك الازمة والمضى قدما بعد هذه المرحلة الانتقالية الصعبة".
وينظر إلى تونس على نطاق واسع باعتبارها قصة النجاح الوحيدة لموجة من الانتفاضات الشعبية التى اجتاحت المنطقة العربية فى عام .2011
>
