وأضافت سيرة فرج، فى تصريح صحفى، أنه تم تفعيل الحصر على الطبيعة داخل المأموريات عن طريق حملات داخل مراكز الدروس الخصوصية، وكذلك تم التعاون مع جهاز المجتمعات العمرانية مثل جهاز مدينة التجمع الخامس والذي ساهم بشكل كبير فى الحصول على البيانات المطلوب تدقيقها وزيادة أعداد الممولين بشكل كبير من المهندسين، وتلجأ المأموريات إلى الجهات والهيئات المختلفة لتذليل الصعوبات التى تواجهها الإدارة الضريبية عند محاسبة أصحاب المهن الحرة والتى تتمثل فى عدم كفاية البيانات والمعلومات الخاصة بنشاط المهن الحرة، كما ان نسبة الالتزام الطوعى بسداد الضريبة المستحقة لا تزال ضعيفة.
وأشارت سميرة فرج، إلى أنه على الرغم من هذه التحديات إلا ان هناك جهودا تبذل من كافة العاملين مما اثر ايجابا علي زيادة الحصيلة بنسبه 22% عن عام 2012 مما يوكد زيادة الالتزام الطوعي لشريحة كبيرة من الخاضعين للضريبة ولكن الحصيلة لم تحقق حتى الان النتائج المرجوة والمستهدفة.