أخبار عاجلة

شهادات سرية لجنود إسرائيليين تفضح نتنياهو

شهادات سرية لجنود إسرائيليين تفضح نتنياهو شهادات سرية لجنود إسرائيليين تفضح نتنياهو


 

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، شهادات سرية لبعض الجنود الإسرائيليين السابقين، ضمن مجموعة تعرف بـ "كسر الصمت"، فضحت ما يروجه الاحتلال لتبرير جرائمه بغزة.

ومن هذه الشهادات - حسب الصحيفة - أن أحدهم اعتبر مشهد الانحدار الأخلاقي في الحرب الحالية على غزة لا يتوقف, والعدائية العسكرية تتزايد، موضحاً أن مستوى التدمير وأعداد وفيات المدنيين تشير إلى أن الأمر يسير من سيء إلى أسوأ.

وتابع آخر، أنه حتى إذا أنذرت إسرائيل المدنيين بإخلاء المناطق المستهدفة, فإن هذا لا يعفيها من المسئولية الأخلاقية عن مصيرهم، وتساءل "إذا لم يخلوا المكان, فهل يستحقون الموت؟".

وقال آخر :"إن أكبر كذبة لهذه الحرب وسابقاتها هي أننا نفعل كل شيء لتفادي الخسائر المدنية، لأنه عند استخدام المدفعية في مكان مثل غزة, لا يمكن القول إننا نأخذ كل الاحتياطات".

وأفاد مراسل قناة "الجزيرة" في قطاع غزة بأن 25 شهيداً قضوا في غارات إسرائيلية أمس الاثنين ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الثامن من يوليو الماضي إلى 1938 شهيداً.

وقال تامر المسحال -في تقرير من شرق رفح- إن المنطقة شهدت دماراً واسعاً حيث انتُشلت جثتين لطفلين وثالثة لسيدة كانت قد تُركت في مكانها لمدة أربعة أيام حتى تحللت.

وتابع أن أهالي الحي عادوا إليه للوقوف على حجم الدمار الذي تعرضت له منازلهم وذلك على الرغم من أن إسرائيل استثنت هذه المنطقة من الهدنة التي أعلنتها من جانب واحد.

وكانت طفلة استُشهدت في وقت سابق أمس الاثنين وجُرح 36 شخصاً آخرين في قصف لطائرة حربية إسرائيلية من طراز إف16 لأحد المنازل في مخيم الشاطئ بقطاع غزة.

وجاء القصف بعد إعلان تل أبيب من جانب واحد وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة سبع ساعات، لكن حركة حماس سرعان ما اتهمت إسرائيل بخرق الهدنة.

وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن التهدئة التي أعلنتها إسرائيل من جانب واحد تهدف إلى صرف الانتباه عن المذابح التي ترتكبها في غزة.

وأضاف أن حماس لا تثق في مثل هذه التهدئة وتحث الشعب الفلسطيني على توخي الحذر.