أخبار عاجلة

سيناء: الإرهابيون يفتحون النار على مدرستين فى «الشيخ زويد».. والجيش يرد بـ«هجمات موسعة»

سيناء: الإرهابيون يفتحون النار على مدرستين فى «الشيخ زويد».. والجيش يرد بـ«هجمات موسعة» سيناء: الإرهابيون يفتحون النار على مدرستين فى «الشيخ زويد».. والجيش يرد بـ«هجمات موسعة»
القبض على 4 إرهابيين وتدمير 35 عشة و7 سيارات ودراجتين.. وتدمير نفق لتهريب السلاح والقبض على عصابة لتهريب الذهب.. ومؤتمر غداً لجهاديين سابقين لدعم الجيش

كتب : محمد مقلد وأحمد عبدالعظيم منذ 31 دقيقة

صعدت الجماعات الإرهابية هجماتها ضد المواطنين فى شمال سيناء، وفتح إرهابيون ليلة أمس الأول، النار على مدرستين فى الشيخ زويد، فى مسعى لنشر الذعر للدفع لتأجيل الدراسة بمدارس المحافظة للأسبوع الخامس، يأتى ذلك فيما كثفت قوات الجيش ضرباتها للإرهابيين، وشنت حملة موسعة انتهت فجر أمس، ودمرت خلالها 35 بؤرة و7 سيارات ودراجتين، كما قبضت على 4 إرهابيين وضبطت مخزن أسلحة ضخماً ومستشفى ميدانياً تحت الأرض يستخدم فى معالجة التكفيريين.

وقال شهود عيان إن عناصر إرهابية أطلقت الرصاص بصورة عشوائية على مدرستى الشيخ زويد الثانوية التجارية بنين والابتدائية بنات، مما تسبب فى إلحاق الضرر بمبانى المدرستين، وتهشم زجاج النوافذ.

وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن الهجوم على المدرستين وهما خاليتان من أى وجود لأفراد الجيش والشرطة، يؤكد أن عناصر الإرهاب تسعى لدفع المسئولين لتأجيل الدراسة أو إلغائها هذا العام.

من جهة أخرى، قال مصدر أمنى بشمال سيناء إن قوات الصاعقة والعمليات الخاصة، عثرت خلال حملة مداهمات لبؤر الإرهاب بجنوب الشيخ زويد على مستشفى ميدانى تم إنشاؤه تحت الأرض بقرية المقاطعة، لعلاج العناصر الإرهابية التى تتعرض للإصابة، أثناء المواجهات مع الأمن.

تابع المصدر أن المستشفى يحتوى على 5 غرف وثلاجة لحفظ أكياس الدم ودولابين مليئين بالأدوية المختلفة، وغرفة معدة لإجراء العمليات الجراحية، لافتاً إلى أن عناصر الإرهاب استعانت بذلك المستشفى، بعد تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود وتدمير عدد كبير من الأنفاق، التى كانت تستخدم لتهريب المصابين للعلاج فى غزة.

وتابع المصدر أنه تم ضبط مخزن كبير للسلاح والذخيرة داخل أحد الأبنية القديمة جنوب مدينة رفح، وأضاف أن المخزن المضبوط يعتبر من أكبر مخازن السلاح التى تم ضبطها فى الفترة الأخيرة، مضيفاً أنه عثر بداخله على 5 صواريخ مكتوب عليها عبارة «الفجر الأسود» وقذيفتى «آر بى جى» وقذيفة هاون، وحزامين ناسفين وأربع بنادق قناصة، و75 طلقة من ذات العيار، و3 كيلوجرامات من مادة الـ«تى إن تى» شديدة الانفجار.

وقال المتحدث العسكرى، العقيد أحمد محمد على، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إن الحملة أسفرت كذلك عن القبض على 4 تكفيريين بتهمة حيازة أسلحة وإيواء وعلاج العناصر التكفيرية، ومراقبة عناصر القوات المسلحة، وزرع ألغام بطريق الجورة الشيخ زويد، والهجوم على أفراد وكمائن القوات المسلحة والشرطة.

وأكد البيان أن القوات داهمت بؤر الإرهاب بقريتى المقاطعة والمهدية، ودمرت بيارتين لتهريب الوقود، و35 عشة تستخدم كمأوى لعناصر الإرهاب، و7 عربات نصف نقل وملاكى، ودراجتين بخارتين، كما ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة بينها بندقيتا قنص رومانى، وقذيفتا «آر بى جى»، وصاروخا ضبع، ورشاش متعدد الطلقات، وحزامان ناسفان، إضافة إلى ألغام مضادة للدبابات وقنابل يدوية وأدوات تستخدم فى صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.

وأكد شهود عيان من مدينة رفح أن قوات الجيش دمرت أمس نفقاً كبيراً، جنوب معبر رفح، كان يستخدم فى تهريب الأفراد والأسلحة ومواد البناء والسيارات والبضائع.

وفى تطور لاحق، اغتال مسلحون، أمس، أمين شرطة بعد خروجه من منزله بالعريش متوجهاً إلى عمله، وداهمت مدرعات جيش حى المزرعة بجنوب المدينة بعد وصول بلاغات من الأهالى باختباء المهاجمين داخله، فيما عززت الكمائن والارتكازات الأمنية إجراءاتها الأمنية للتضييق على المسلحين.

إلى ذلك، انتقد أهالى شمال سيناء استمرار انقطاع المحمول أثناء الحملات الأمنية، وقال عدد منهم إن الجماعات المسلحة لا تستخدم شبكة المحمول المصرية وتستخدم جهاز اللاسلكى والشبكات الإسرائيلية والفلسطينية والتى يصل مداها لأكثر من 20 كيلومتراً حال انقطاع شبكات المحمول المصرية الثلاثة، مضيفين أنهم يرصدون تحركات المسلحين ولا يستطيعون إبلاغ الجيش والأمن بسبب انقطاع الاتصالات وخوفهم من الإبلاغ شخصياً حتى لا يتعرضوا لملاحقات المسلحين.

وفى سياق متصل، ألقت قوات الجيش الثانى القبض على 3 من مهربى الذهب كانوا يستقلون سيارة ملاكى، بالقرب من الحدود بمدينة رفح بشمال سيناء، وبحوزتهم 4 كيلوجرامات من الذهب ومبلغ 10 ملايين جنيه مصرى وبعض المبالغ للعملات الأجنبية.

وقال مصدر أمنى إن المتهمين كانوا فى طريقهم للتسلل عبر أحد الأنفاق لقطاع غزة، مضيفاً أنهم أقروا أمام النيابة العسكرية أن الذهب خاص بأحد التجار الفلسطينيين، طلب منهم بيعه فى ، وأنهم باعوا بعض الكميات، وكانوا فى طريقهم لتسليمه باقى الذهب والأموال.

من جهة أخرى، تنظم حركة «الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر المتشدد» التى شكلها مجموعة من الجهاديين السابقين، مؤتمراً جماهيرياً بمدينة العريش، مساء السبت المقبل، لتدشين حملة لمواجهة الفكر التكفيرى.

وقال مصدر جهادى إن المؤتمر سيتخلله توزيع 10 آلاف نسخة من كتاب «النفير فى مواجهة التكفير» على شباب محافظة شمال سيناء.

وفى سياق متصل، ألقت الأجهزة الأمنية بجنوب سيناء، صباح أمس، القبض على عبدالباسط عبدالعليم، مدير أمن المنطقة الأزهرية بتهمة إشاعة الفوضى داخل المحافظة، بعد إبلاغه مسئولين تعليميين بتلقيه إشارة من مديرية الأمن بوجود قنبلة داخل إحدى مدارس الطور.

DMC