كتب : أ ش أ منذ 43 دقيقة
شارك مئات الفلسطينيين في غزة في مسيرة حاشدة، دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم، ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
ورفع المشاركون، في المسيرة التي انطلقت من ميدان السرايا إلى مقر المجلس التشريعي وسط مدينة غزة، لافتات تدعو أهل القدس إلى التصدي لإجراءات الاحتلال التي تهدف إلى تقسيم الأقصى وتهويده، وتندد بالمفاوضات مع إسرائيل وتعتبرها خيانة لقضية القدس.
وردد المشاركون، في باحة المجلس التشريعي قسم القدس قائلين، "نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وألا نفرط وألا نتنازل عن شبر منهما، وألا نقبل اجتزاء جزء منهما، نقسم أن نعمل جاهدين لنصرتهما وأن نورث حب القدس والأقصى لأبنائنا وأحفادنا، والله على ما نقول شهيد".
وقال النائب مشير المصري، عضو المجلس التشريعى والقيادي في حركة حماس في كلمة خلال المسيرة، إن المرحلة تستوجب ثورة شعبية وانتفاضة حقيقية، "فالقدس دوما كانت وستبقى شرارة الانتفاضات وبوابة الثورات في وجه المحتلين"، داعيا السلطة لرفع يدها الثقيلة عن المقاومة الكفيلة بالتصدي للاحتلال وانتهاكاته.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة بين الفلسطينيين واليهود، مؤكدا أنه مسجد إسلامي عربي خالص.
وأضاف أن ما يجري في القدس من انتهاكات يستوجب نفيرا عاما في كل المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية في الداخل والشتات، داعيا إلى وحدة الموقف الفلسطيني القائم على قاعدة عدم التنازل عن الحقوق والثوابت والمستند لخيار المقاومة الكفيل بلجم الاحتلال.
وطالب السلطة، بوقف المفاوضات "العبثية والضارة بالشعب الفلسطيني، والتي شرعنت تهويد القدس وأعطت مظلة آمنة للمخطط الاستيطاني الكبير، مؤكدا أنه "لا تفويض ولا مظلة شعبية ولا دستورية سياسية للمفاوضات، وأي اتفاقات تنتقص من حقوق شعبنا لا تمثلنا".
