أخبار عاجلة

مصادر لـ«الوطن»: التنظيم الدولى يجتمع فى تركيا خلال أيام لوضع خطة التصعيد ضد الجيش فى احتفالات 6 أكتوبر

مصادر لـ«الوطن»: التنظيم الدولى يجتمع فى تركيا خلال أيام لوضع خطة التصعيد ضد الجيش فى احتفالات 6 أكتوبر مصادر لـ«الوطن»: التنظيم الدولى يجتمع فى تركيا خلال أيام لوضع خطة التصعيد ضد الجيش فى احتفالات 6 أكتوبر
منشور إخوانى يدَّعى أن انتصار «73» وهمى.. و«بلال»: محاولاتهم ستفشل لأن العالم كله يدرك قدر الجيش المصرى

كتب : عمرو حامد الإثنين 23-09-2013 18:10

كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، عن أن التنظيم الدولى للإخوان سيعقد عدداً من الاجتماعات الأيام المقبلة، فى تركيا والأردن، لوضع خطة التصعيد ضد الجيش والشرطة فى احتفالات ذكرى نصر 6 أكتوبر 1973.

وقالت المصادر إن التنظيم سيناقش أسباب فشل المصالحة التى تجريها حركة النهضة التونسية لحل الأزمة هناك، والاتصالات واللقاءات التى يجريها «إخوان الأردن» لحل أزمتهم مع السلطة الأردنية، فضلاً عن المشاكل التى تعانى منها حركة «حماس» فى قطاع غزة، بعد هدم الأنفاق مع .

وأضافت: فى ظل مراقبة وتتبع أموال الإخوان، فإن التنظيم الدولى، يرسل أشخاصا غير معروفين للجهات الأمنية إلى مصر، يسحبون أموالا من البنوك عبر «الفيزا»، لتسليمها إلى القائمين على الفعاليات الحالية للتنظيم، لدعمها وضمان استمرارها، مشيرة إلى أن رجل أعمال إخوانيا، يمتلك شركة أدوية، وهو مساعد للدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، يتولى حالياً مسئولية تمويل التنظيم، وإدارة أمواله، بعد حبس قيادات الإخوان المسئولة عن هذا الأمر.

من جهة أخرى، وزع أعضاء التنظيم منشورات فى الشوارع، لدعوة أنصار الرئيس المعزول إلى النزول يوم 6 أكتوبر المقبل، فى ذكرى انتصار الجيش على إسرائيل، وحاول المنشور تشويه قيادات القوات المسلحة، ودورها فى تحرير أرض سيناء، وادعى أن انتصار 73 كان وهمياً، وأن أمريكا وإسرائيل أجبرتا أنور السادات، الرئيس الراحل، على توقيع معاهدة السلام، بعد أن احتلوا سيناء والجولان فى سوريا والضفة الغربية والقدس، وأن هاتين الدولتين تسيطران على قيادات الجيش المصرى الآن.

فى المقابل، قال اللواء محمد على بلال، الخبير العسكرى، إن محاولات التنظيم تزييف التاريخ وتشويه الجيش وثورة 30 يونيو، ستبوء بالفشل؛ لأن مصر والعالم كله يعلمون جيداً قدر ومكانة الجيش المصرى، الذى حرر الشعوب العربية والأفريقية من الاستعمار الإنجليزى والفرنسى، مضيفاً: «معاهدة السلام التى يتحدث عنها الإخوان وافقوا عليها وأيدوها عندما تولوا السلطة، وعقدوا معاهدة أخرى جديدة بين حماس وإسرائيل والجماعة الإسلامية، باعتبار المقاومة الفلسطينية عدواناً على إسرائيل، فى حين أن السادات الذى يهاجمونه، هو من قاد بنفسه تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى».

ON Sport