كتب : محمد حسن عامر، ووكالات منذ 55 دقيقة
انتقدت حركة «تمرد ضد الظلم فى غزة»، العروض العسكرية، التى تنظمها كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، فى قطاع غزة، معبرة عن اشمئزازها مما وصفته بأنه «استفزاز رخيص من قبل حكومة حماس وأمنها الداخلى، يعبر عن خوف حماس من الحركة».
وقالت «تمرد» على لسان الناطق الرسمى لها «إياد أبوروك» إنّ «سياسة استعراض العضلات التى تمارسها حكومة إسماعيل هنية، بعروضها العسكرية وكأنها لا تعلم ما هو شعب غزة الذى لا يخشى إلا الله، ولا ترهبه كل مظاهر جنون القوة الحاقدة؛ فإرادة شعبنا لا تهدمها تلك البنادق الرخيصة، التى تحملها سواعد مرخية؛ لأن الهدف من تلك الاستعراضات ثنى شعبنا عن التمرد والمطالبة بحقوقهم».
وأضاف «أبو روك»، فى تسجيل صوتى نشر على الصفحة الرسمية لـ«تمرد»: «تدعو تمرد جماهير غزة إلى إطلاق صافرات الإنذار الثانية فى الساعة الثامنة من مساء الجمعة، المقبل، إطلاق كل الصافرات بكل أنواعها والهدف منها طرق ناقوس الخطر على حماس كى تستيقظ وتعود إلى رشدها وترضخ لإرادة الشعب».
فى سياق آخر، انتقدت الصفحة الرسمية لـ«تمرد» الاستعراض العسكرى لكتائب القسام الذى استخدم أفراده شارات رابعة، وقالت «منذ بدأنا تمردنا فى غزة وحماس تخرج علينا كل يوم باستعراض عسكرى، تستعرض عضلاتها وتهدر الأموال فى البنزين والسيارات وتغلق الطرق وتطلق النار بالهواء وتتسبب فى هلع الأطفال تحت أنظار طائرات الاستطلاع الإسرائيلية حتى وصلت بـ«هنية» بالخروج وسط الاستعراض العسكرى لكى يلقى التحية على زعرانه ومرتزقته فى خطوة منه لترهيب الشعب الفلسطينى». وأضافت: «وهنا نتساءل: موسى أبومرزوق، القيادى بحماس، يخرج ويعتذر لمصر ولجيش مصر، وهنية يخرج فى استعراض عسكرى يقوم أفراده باستخدام إشارة رابعة بدل إشارة النصر؟!!». وتابعت: «أحد قيادات الاستعراض القسامى قال لأحد رجال الإعلام إنّ القسام قامت بحفر 1000 نفق جديد باتجاه الأراضى المصرية»، وهنا نتساءل إذا كانت حماس لديها كل هذه المقدرة العجيبة على حفر أكثر من ألف نفق باتجاه الأراضى المصرية، فلماذا لم تحفر نفقاً واحداً باتجاه الأراضى المحتلة 48 وتنفذ هجمات ضد إسرائيل. أوليست حماس حركة مقاومة إسلامية كما تزعم؟. وأضافت: «واقع الحال هو أنك لو اقتربت من الخط الأخضر فسوف تعتقلك عناصر حماس، وحماس كلها خط أخضر بالنسبة لإسرائيل، شريط أمنى لحماية حدود إسرائيل مثل الشريط الأمنى الذى كانت تحتله إسرائيل فى جنوب لبنان وتوكل إلى ميليشيات العميل «لحد» حمايتها والدفاع عنها.
