أخبار عاجلة

التضخم وقرار الفيدرالي.. ماذا يقول جيروم باول الأربعاء؟

التضخم وقرار الفيدرالي.. ماذا يقول جيروم باول الأربعاء؟ التضخم وقرار الفيدرالي.. ماذا يقول جيروم باول الأربعاء؟

مباشر: ينتظر المستثمرون الأسبوع المقبل، عدة أحداث مهمة في أخر أشهر عام 2023 الحافل.

أول هذه الأحداث سيكون إعلان تقرير مؤشر المستهلك الأمريكي لشهر نوفمبر (CPI) الذي يصدر صباح الثلاثاء، ليكوّن القطعة الأخيرة من أحجية التضخم قبل إعلان السياسة النهائية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، بعد ظهر اليوم التالي مباشرة، الأربعاء 13 ديسمبر الجاري.

ويشهد الأسبوع أيضًا، المؤتمر الصحفي لرئيس بالاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، ظهر الأربعاء. كما سيصدر مؤشر أسعار المنتجين صباح ذات اليوم، بالإضافة إلى صدور نشرة مبيعات التجزئة يوم الخميس، وتقرير النشاط الصناعي في الولايات المتحدة، الجمعة.

أما على صعيد الشركات، من المنتظر أن تعلن تحديثات النتائج الربع سنوية لشركات Costco (COST)، وAdobe (ADBE)، وLennar (LEN).

تدخل الأسواق الأسبوع بزخم كبير، حيث أنهت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية الأسابيع الستة الماضية على مكاسب. وعلى مدار العام، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (^ DJI) بأكثر من 9% بينما ارتفع مؤشر S&P 500 (^ GSPC) بنسبة 20% تقريبًا، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب (^IXIC) بنسبة 38% تقريبًا.

كما يبتعد مؤشر (S&P 500) الآن بأقل من 5% عن أعلى مستوى إغلاق قياسي له.

الفيدرالي في الانتظار

وفي تمام الساعة الـ02:00 بالتوقيت الشرقي يوم الأربعاء المقبل، سيعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي، قراره النهائي بشأن السياسة النقدية لهذا العام 2023، وسط توقعات قوية، بأن يبقي "الاحتياطي" أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25% -5.50% حتى الربع الأول من عام 2024.

وإلى جانب قرار السياسة النقدية، سيصدر مسئولو بنك الاحتياطي الفيدرالي ملخصًا محدثًا للتوقعات الاقتصادية، والذي يتضمن "مخطط النقاط" الذي يحدد توقعات صناع السياسة حول الاتجاه الذي يمكن أن تتجه إليه أسعار الفائدة في المستقبل. كما سيتم إصدار توقعات بشأن التضخم ونمو الناتج المحلي الإجمالي والبطالة.

ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الصحفي لـ"باول" في تمام الساعة 2:30 بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة. كانت المرة الأخيرة التي تحدث فيها الرجل علنًا، في الأول من ديسمبر الجاري، عندما وصف التكهنات بخفض سعر الفائدة بأنها "سابقة لأوانها".

وقال باول في الأول من ديسمبر 2023 في تصريحات بكلية سبيلمان في أتلانتا: "سيكون من السابق لأوانه أن نستنتج بثقة أننا حققنا موقفًا تقييديًا بما فيه الكفاية، أو التكهن بموعد تخفيف السياسة.. نحن على استعداد لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا أصبح من المناسب القيام بذلك".

ومن المنتظر أن يراقب المستثمرون كلمة "باول" لمعرفة ما إذا كانت أي بيانات حديثة، خصوصًا تقرير الوظائف لشهر نوفمبر وقراءة التضخم يوم الثلاثاء، تؤثر على قرار البنك المركزي بالنسبة للمسار المقبل للسياسة النقدية.

من المؤكد أن التصريحات المجمعة التي سيطرحها "باول" ستعطي إجابات حول الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي نحو خفض الفائدة. لكن مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين في "جيه بي مورجان" قال إنه لا يعتقد أن "باول" سيشارك في مناقشة حول خفض أسعار الفائدة.

وكتب "فيرولي" في مذكرة للعملاء: "في المؤتمر الصحفي، نعتقد أن باول سيحاول إبعاد المحادثة عن توقيت التخفيف الأول، من خلال الإشارة إلى أن اللجنة حاليًا تدرس فقط ما إذا كان ينبغي البقاء معلقًا أو تشديد السياسة".

كما يرى مايكل بيرس، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في جامعة أكسفورد للاقتصاد، أن المؤتمر الصحفي الأربعاء المقبل، سيميل إلى تضييق السياسة النقدية قليلًا، ما يشير إلى تحيز "باول" ومجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وكتب "بيرس" في مقاله: "نتوقع أن تتعارض التوقعات الاقتصادية المحدثة والمؤتمر الصحفي الذي يعقب الاجتماع، مع فكرة إمكانية إدراج تخفيضات أسعار الفائدة على جدول الأعمال في أي وقت قريب، مع التأكيد أن التضخم لا يزال قويًا للغاية وأن المخاطر في الاتجاه الصعودي". 

وأضاف "بيرس": "إن كان هناك أي شيء، فإننا نتوقع أن يخطئ صناع السياسة في ترك أسعار الفائدة مرتفعة للغاية لفترة طويلة جدًا".

التضخم

في اليوم السابق لإعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيتركز اهتمام المستثمرين على التضخم، عندما يتم إصدار مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 3.1% مقارنة بالعام السابق في نوفمبر 2022، بانخفاض عن الارتفاع بنسبة 3.2% في أكتوبر. ومن المقرر أن تكون الأسعار ثابتة على أساس شهري للشهر الثاني على التوالي.

وعلى أساس "أساسي"، والذي يستبعد فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 4% خلال العام الماضي في نوفمبر، دون تغيير عن الزيادة التي شوهدت في الشهر السابق.

في الوقت الذي يستهدف فيه الاحتياطي الفيدرالي معدل تضخم سنوي يبلغ 2%.

ومن المتوقع أن تصل الزيادات الشهرية في الأسعار الأساسية إلى 0.3%، وهو ارتفاع طفيف عن الزيادة الشهرية البالغة 0.2% التي شهدناها في أكتوبر.

"على غرار الشهر الماضي، نتوقع حدوث تراجع في التضخم الرئيسي بسبب انخفاض أسعار الطاقة مع بقاء الضغط التصاعدي على القطاع الأساسي من مكونات مثل [إيجارات المالك المعادلة] / الإيجارات والتأمين وصيانة السيارات بالإضافة إلى الخدمات الأخرى".. هكذا كتب فريق "جيفريز" الاقتصادي بقيادة توماس سيمونز في مذكرة له الجمعة الماضية.

وسيقدم "تقرير الثلاثاء" للمستثمرين النظرة الأولى على التضخم في نوفمبر بعد أن أظهرت بيانات أكتوبر، أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي -مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي- وصلا إلى أدنى مستويات التضخم السنوي منذ سبتمبر وأبريل من عام 2021، على التوالي.\

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

معدل التضخم السنوي بمصر يتراجع إلى 36.4% خلال نوفمبر الماضي

"السخنة" يتصدر حركة التداول في موانئ الجنوبية بحمولة 1.7 مليون طن

"الري" المصرية: نستهدف ضمان توفير الاحتياجات المطلوبة بكل ترعةش

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)