أخبار عاجلة

سجود التلاوة

سجود التلاوة سجود التلاوة

 

يتم أداء سجود التلاوة عند قراءة القرآن والمرور في آية بها سجدة، أو عند الاستماع إلى القرآن أو إلى شخص ما يتلو القرآن ويمُر في آية بها موضع سجدة.

 

سجود التلاوة

هو السجود الذي يلي قراءة آية سجدة عند الوصول إلى موضع السجدة، سواء كان ذلك في الصلاة أو خارجها، وتم تسميته بـ سجود التلاوة لأنه سجود مرتبط بتلاوة القرآن الكريم.

ويُقال دعاء سجود التلاوة كما ما يقال في السجود العادي؛ "سبحان ربي الأعلى"، ويُستحب أيضًا أن يقال به الأدعية التالية اقتادءًا في نبي الله محمد - عليه الصلاة والسلام-:

  • "اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ".
  • "اللَّهمَّ اكتب لي بها عندَكَ أجرًا وضع عنِّي بها وزرًا واجعلْها لي عندَكَ ذخرًا وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ".

 

كيفية أداء سجود التلاوة

حسب المذهب الشافعي يتم أداء سجود التلاوة بالخطوات التالية:

  • أولاً إذا كان السجود خارج الصلاة، بالبداية يجب عقد النية لسجود التلاوة.
  • من ثم يتم التكبير وقول "الله أكبر"، ولا بأس برفع اليدين أثناء التكبير.
  • السجود، وقول أذكار وأدعية سجود التلاوة كما ذكرناها سابقًا، ومن ثم التكبير للرفع من السجود.
  • إذا كان السجود خارج الصلاة يجب التسليم لإنها سجود التلاوة.
  • ثانيًا إذا كان السجود بالصلاة، يبدأ الشخص بالنية لسجود التلاوة.
  • ثم السجود، والقيام للركوع.
  • الأفضل قراءة شيًا من القرآن قبل الركوع.
  • سجود التلاوة ليس فيه تكبير ثانٍ.
  • يمكن للشخص أن يدعو في سجود التلاوة ما يرغب به.

 

حُكم سجود التلاوة

سجود التلاوة مُستحب وسنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن قرأ آية فيها سجدة تلاوة يُستحب أن يؤدي سجود التلاوة، وإن لم يسجد سجود التلاوة فلا إثم عليه، وتم الاستدلال على هذا الحُكم من الأحاديث التالية:

  • عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:

"إذا قرأ ابنُ آدَمَ السجدةَ فسجَدَ، اعتزلَ الشيطانُ يَبكي، يقول: يا وَيْلَهْ! أُمِر ابنُ آدَمَ بالسجود فسَجَدَ؛ فله الجَنَّة، وأُمرتُ بالسجود فعصيتُ؛ فلي النَّار"

  • عن عمر رضي الله عنه:

"أنه قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ بِسُورَةِ النَّحْلِ حَتَّى إِذَا جَاءَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدَ النَّاسُ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ الْجُمُعَةُ الْقَابِلَةُ قَرَأَ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءَ السَّجْدَةَ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّا نَمُرُّ بِالسُّجُودِ فَمَنْ سَجَدَ فَقَدْ أَصَابَ وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْه"

  • عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، رضِي اللَّهُ عنه، قال:

"قَرَأَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم (النَّجْم) بِمكَّةَ، فسَجَد فيها، وسجَد مَن معه غيرَ شيْخٍ.."

  • عن زَيدِ بن ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال:

"قرأتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وَالنَّجْمِ، فلَمْ يسجدْ فيها".