قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ظهر تأثير سلبي على اقتصاديات السلع ونقصها في بعض الدول المتقدمة بعد جائحة «كورونا»، موضحا: «أن الدولة المصرية كان لديها احتياطي كافي من السلع خلال الفترة من 2020 حتى 2021 ولم تحدث أي أزمة في السلع الغذائية وحققت نموا اقتصاديا يصل إلى 5.5%، ووصل حجم إنتاج السلع والخدمات إلى نحو 94 تريليون دولارا، وتسعي الدولة للوصول إلى أكبر 20 دولة اقتصادية على مستوى العالم».
وأضاف عشماوي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قطاعات الطاقة والغذاء والنقل والمعادن والأسواق تأثروا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وتبقى التجارة هي الحصان الرابح في الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أنه لأول مرة في أمريكا يصبح استهلاك السلع أكثر من الخدمات بسبب أزمة الغذاء.
وتابع: أن القمح والذرة والزيت والسكر هي السلع الأساسية للغذاء وسلة غذاء العالم، حيث تحرك القمح من 250 دولار للطن إلى 370 دولار بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، بينما زادت أسعار الزيوت بنسبة 25%، والسكر بنسبة 49%، مشيرا إلى أن مصر آمنة فيما يخص السلع الأساسية، مؤكدا: «أن مصر آمنة تماما حتى آخر العام دون استيراد قمح جديد ولديها مخزون آمن لمدة 4 أشهر، غير 63 ألف طن قمح قادمة من أوكرانيا»، مردفا: «أقدر أطمئن المصريين بأننا معندناش أي مشكلات فيما يتعلق بالقمح منغير ما نلجأ للاستيراد».
وأشار مساعد أول وزير التموين إلى أن مصر تعمل على زيادة عدد صوامع حفظ وتخزين القمح، وفق توجيه الرئيس السيسي بحافز توريد للارتقاء بالقمح المحلي، والتوجه بزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى أن سعر توريد القمح كان 810 جنيهات، وسيتم تحريكه بعد تعليمات الرئيس.
