أخبار عاجلة

بينها «زفة العربيات» و«سيشن الروب الستان».. عادات يطالب مغردون بإلغائها في الأفراح

بينها «زفة العربيات» و«سيشن الروب الستان».. عادات يطالب مغردون بإلغائها في الأفراح بينها «زفة العربيات» و«سيشن الروب الستان».. عادات يطالب مغردون بإلغائها في الأفراح

على مدار الساعات القليلة الماضية، شن مغردون عبر موقع تويتر حملة لانتقاد بعض الموضات التي ارتبطت بحفلات الزفاف مؤخرًا، ولكن الأمر تخطى نقد الأشياء المكلفة عديمة الفائدة مثل النيش، ليوجه المغردون انتقاداتهم لعادات وصفوها بأنها دخيلة على ثقافتنا العربية، ولا سيما موضة «الروب الستان».

موضة «الروب الستان» تتمثل في فقرة جلسة تصوير مبسطة تخضع لها العروس وصديقاتها المقربات بعد انتهائها من وضع الميكب داخل الغرفة المخصصة لها وقبل أن ترتدي الفستان، إذ ترتدي روب مصنوع من خامة الساتان، وهو ما ارتبط في ثقافنا لدى الأغلبية بالملابس الخاصة حتى إن كان لا يكشف الجسم، ثم يتم مشاركة الصور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

بدأت القصة بتغريدة لحساب يحمل اسم جمال ياسر، قال خلالها: «فيه عادات كتير في الجواز محتاجة تتلغي بجد»، مضيفًا: «الفيرست لوك والروب الستان في اوضة النوم، وزفة العربياتت، والتكلفة الزيادة اوي سواء للفرح أو الفستان أو الميك اب أو الحلاق أو الفيديوجرافر أو الجهاز، جملة زينا زي الناس أو الناس هتقول علينا ايه».

ولاقت التغريدة تفاعل على نطاق واسع حيث أعاد كثيرون مشاركتها، مؤكدين من خلال التعليقات على اتفاقهم مع رأي صاحبها، فيما أكد أغلبهم على رفضهم لموضة «الروب الستان» تحديدًا.

وقال أحد الأشخاص المشاركون في الهاشتاج: «اتفق والله وبالاخص الروب الستان دا يعنى جوزها المفروض يشوفها لا واحد غريب يدخل عليها الاوضه الاول يصورها ويشوفها كده».

وأضاف حساب آخر: «ليه العروسة هي واصحابها يلبسوا روب ستان ويطلعوا يتصوروا به قبل ما يلبسوا الفستان؟وليه المحجبات يلبسوا الروب الستان دا على بنطلون وبادي كارينا وحجاب؟ ليه القرف دا؟هو الفوتوغرافر وال الميكب والـهير درس مش راجل ؟يعني مينفعش تظهر بالروب الستان قدامه».

وأيدهم في الرأي حساب آخر قائلًا: «الروب الستان في أوضة النوم دي بحسها حاجة مقرفة جدًا..و أن كان لابد منها تبقي بين العروسة واصحابها لوحدهم ويحتفظوا بصورها للذكري وماتبقاش مشاع على السوشيال ميديا كدة».

ومن ناحية أخرى أبدى البعض رأي آخر: «للدرجادي بقينا تفهين مشكلتنا بقت في الروب الستان، عليه العوض».

المصرى اليوم