استكملت محكمة جنايات القاهرة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهمًا آخرين، في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى».
عقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر، ومصطفى رشاد ومحمد شريف وعوني محمد ومحمد مطر، وأمانة سر محمد عبدالعزيز وحمدي درويش، بحضور المتهمين وهيئة دفاعهم.
استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الثالث عشر شعبان مرسى، الذى قال إن التحريات لم تتوصل إلى أماكن استخراج القطع الأثرية أو القائمين على التسليم لتلك القطع، وإن موكله مقيم في دار السلام وليس بنى سويف، كما ذكر في محضر التحريات وقدم أوراق تفيد شراءه توك توك بالتقسيط «فلو كان تاجر آثار لما فعل ذلك»، وفق قوله.
وأضاف الدفاع أن موكله يعمل في شركة المحابيس الهندسية، حتى يوم القبض عليه الموافق 23 يونيو، وليس خفيرا لـ«زعيم العصابة» علاء حسانين، كما ورد في الأوراق.
ودفع خلال مرافعته ببطلان القبض والتفتيش وبطلان تصور الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، كما دفع بانتفاء صلة المتهم بالواقعة.
وذكر خلال مرافعته بأن موكله عرض على 3 من شهود الإثبات خلال التحقيقات ولم يتعرف عليه أحد.
