زار رئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي زار، الأسبوع الماضي، مطارا لم يكشف عنه بالقرب من الحدود الأوكرانية، وأصبح مركزا لشحن الأسلحة.
وأكد المسؤول في تصريحات نقلتها «سي إن إن» الأمريكية وعدد من وسائل الإعلام العالمية، الإثنين، أن موقع المطار سيظل سرا لحماية شحنات الأسلحة، التي كان من بينها صواريخ مضادة للدروع، وذلك حسب مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون».
وأكد المسؤول الأمريكي إن الجيش الروسي لم يستهدف هذه الشحنات، لكن هناك بعض المخاوف من أن يبدأ في استهداف الشحنات مع تقدمه في الهجوم.
في حين قال مسؤول عسكري أمريكي آخر إن القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا «يوكوم» مشاركة في عملية شحن الأسلحة، حيث تستخدم شبكة الاتصال الخاصة بها للتنسيق مع الحلفاء والشركاء بشأن عمليات إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف المسؤول أن 14 دولة أرسلة مساعدات أمنية إلى أوكرانيا، منذ بدء الغزو الروسي، وكانت تلك الدول نادرا ما ترسل مثل هذه المعدات الكبيرة من قبل.
