أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الأحد، مقتل أكثر من 11 ألف جندي روسي منذ بدأت موسكو غزوها للبلاد في 24 فبراير.
كما قدرت الهيئة في يوم سابق عدد القتلى الروس بأكثر من عشرة آلاف، وفقا لوسائل الإعلام العالمية .
في حين نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر لم يذكر اسمه إن أوكرانيا على وشك صنع سلاح نووي وصفته بـ«قنبلة قذرة»، وذلك باستخدام البلوتونيوم، لكن دون أدلة تؤكد هذا التوجه .
في حين أشارت وكالة إنترفاكس، إلى قول ممثل «هيئة مختصة» رسمية في روسيا اليوم الأحد إن أوكرانيا تطور أسلحة نووية في محطة تشرنوبيل النووية المعطلة والتي أُغلقتها السلطات في عام2000.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة «سبوتنيك» إنه في «سياق التوترات المتزايدة مع روسيا قررت القيادة الأوكرانية إتلاف جميع الوثائق القيمة والمخزنة في المراكز العلمية في كييف وخاركوف أو نقلها إلى لفوف- إلى جامعة لفوف بوليتكنيك الوطنية».
وأضاف المصدر: «تم ذلك لتجنيب الاتهامات ضد نظام كييف بشأن وجود عنصر أسلحة في البرنامج النووي السلمي لأوكرانيا».
وبحسب المصدر، جعلت السلطات الأوكرانية محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية مركزا لتصنيع قنبلة «قذرة» عبر استخدام مواد البلوتونيوم فيها«.
وقالت الحكومة الأوكرانية إنها ليس لديها خطط للانضمام مجددا إلى النادي النووي، وإنها تخلت عن أسلحتها النووية في عام 1994 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا يوم 24 فبراير بهدف «نزع السلاح» جارة بلاده الغربية الموالية للغرب وتطهيرها من “النازيين” ومنعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وهو ما عتبره الغرب ذرائع كاذبة، وأعلن عن فرض عقوبات قاسية على موسكو وتقديم مساعدات عسكرية ضخمة وغيرها من المساعدات لكييف.
قال بوتين قبل الغزو الروسي، في كلمة له أبدى فيها العديد من الشكاوى إن أوكرانيا تستخدم الخبرة السوفيتية في صناعة أسلحة نووية، وإن هذا يرقى إلى الاستعداد لهجوم على روسيا.
