كشف وزير الدّفاع اللّيتواني، أرفيداس أنوشايسكاس، أنّ «كتيبة مدرّعة أميركيّة إضافيّة ستصل إلى ليتوانيا»، مشيرًا إلى أنّ «لدينا عددًا كافيًا من وحدات الدّول الحلفاء في»حلف شمال الأطلسي- الناتو«، للقيام بردع فعّال».
ولفت في تصريح، إلى أنّ ألمانيا ستنقل إلى ليتوانيا وحدة للدّفاعات الجويّة، فيما تدقّق هولندا جدول تجديد وجودها العسكري في الجمهوريّة، مبيّنًا أنّ «حتّى نهاية الشّهر، سيتواجد في ليتوانيا نحو 4 آلاف جندي من الدّول الحلفاء في الحلف».
وفي عام 2017، تمّ نشر كتيبة مشتركة تابعة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، «لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي». ضمّت هذه الكتيبة بقيادة ألمانيا 1200 جندي من العديد من دول «الناتو» طوال هذا الوقت. وفي أوائل شباط الماضي، أعلنت برلين أنّها سترسل حوالي 350 جنديًّا وضابطًا إضافيًّا لتكوينها. وبالإضافة إلى العسكريّين الألمان، قد أرسلت بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وجمهورية التشيك حاليًّا قوّات إلى الكتيبة.
