تستعد شركة السيارات الكورية الجنوبية «هيونداي»، لتقديم الجيل الثاني من هندسة المركبات الكهربائية «E-GMP» في عام 2025، والتي ستوفر أنظمة قياسية للبطاريات والمحركات بهدف تقليل تكاليف التصنيع.
وسيتم استخدام البنية المعيارية المتكاملة الجديدة «IMA» لكل من المركبات التجارية للركاب والمركبات التجارية المصممة لغرض معين، ووعد بتحسين نطاق القيادة على منصة «E-GMP» الحالية، التي تستخدمها «Hyundai Ioniq 5» و«Kia EV6» و«Genesis GV60».
وستحل محل حزم البطاريات المتغيرة الخاصة بـ«E-GMP» بوحدات قياسية من خلية إلى حزمة، والتي يمكن دمجها «بمرونة» وفقًا لاحتياجات السيارة. تدعي شركة «Hyundai» أن طريقة البناء هذه تعزز كثافة الطاقة، وبالتالي أوقات الشحن.
تم تفصيل المنصة الجديدة كجزء من عرض «Hyundai's Investor Day» حيث حددت الشركة استراتيجية طموحة بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني لزيادة مبيعاتها الكهربائية السنوية إلى 1.87 مليون وحدة، أي ما يعادل 7٪ من حصة السوق بحلول عام 2030. سابقًا، الشركة قالت إنها تخطط لبيع 560 ألف مركبة كهربائية بحلول عام 2025.
بالإضافة إلى الدخول في منصة «EV» جديدة، قالت «هيونداي» إنها ستقدم 17 سيارة تعمل بالبطاريات، منها 11 سيارة هيونداي وستة من العلامة التجارية الفاخرة «جينيسيس»، في السنوات الثماني المقبلة.
وأكدت الشركة على إطلاقها «Hyundai Ioniq 7»، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم، لإطلاقها في عام 2024.
في غضون ذلك، ستطلق «جينيسيس» سيارتين منخفضتين وأربع سيارات دفع رباعي، بدءًا من «Electrified GV70» في وقت لاحق من هذا العام. وستطلق العلامة التجارية سيارات كهربائية خالصة فقط اعتبارًا من عام 2025.
لدعم هذا التحول السريع إلى الكهرباء الشاملة، تخطط هيونداي لإنشاء «عملية تصنيع عالية الكفاءة لإنتاج BEV.. تم تكليف مركز الابتكار التابع للشركة ومقره سنغافورة ببناء منصة ابتكار تصنيعية محورها الإنسان».
تقول «Hyundai» أن نموذج الإنتاج الجديد هذا سيعزز الكفاءة والمرونة بشكل كبير، وسيتم طرحه في مصانعها العالمية بعد ذلك.
فيما قالت «هيونداي» إنها ستحصل على نصف «بطاريات الليثيوم من الجيل التالي» من خلال شراكات جديدة مع مصنعي البطاريات العالميين اعتبارًا من عام 2025 وتهدف إلى تأمين 170 جيجاوات ساعة من البطاريات في الفترة التي تسبق عام 2030.
كما أشارت إلى أنها تعمل مع العديد من الشركات الشريكة العالمية التي لم تذكر اسمها لتعزيز كثافة الطاقة وكفاءة التكلفة وألمحت إلى خطط لإدخال بطاريات الحالة الصلبة.
ومن ناحية البرمجيات، وهي منطقة تعهدت «هيونداي» لها بما يعادل 7.5 مليار جنيه إسترليني، ستبدأ الشركة في تحديث سياراتها الجديدة على الهواء بحلول نهاية عام 2022، لتوسيع الوظائف لجميع الطرازات بحلول عام 2025، وهي تخطط لإنشاء 30 سيارة٪ من إيرادات مبيعاتها من خلال الأعمال المرتبطة بالبرمجيات اعتبارًا من عام 2030.
كما تعهدت بتقديم المستوى الثالث للوظائف المستقلة لسيارة «جينيسيس G90» الفاخرة، في شكل وظيفة جديدة للقيادة على الطرق السريعة، في النصف الثاني من عام 2022.
