«انا إبني حريف».. مشاهد من فرحة الأباء بتألق أولادهم على المستطيل الأخضر.. حمادة يصرخ من كابينة التعلق من أجل حازم ومالديني يحتفل بأول أهداف دانييل

«انا إبني حريف».. مشاهد من فرحة الأباء بتألق أولادهم على المستطيل الأخضر.. حمادة يصرخ من كابينة التعلق من أجل حازم ومالديني يحتفل بأول أهداف دانييل «انا إبني حريف».. مشاهد من فرحة الأباء بتألق أولادهم على المستطيل الأخضر.. حمادة يصرخ من كابينة التعلق من أجل حازم ومالديني يحتفل بأول أهداف دانييل

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

ما أجملها فرحة وما أعظمها سعادة هي التي تغمر الاّباء بتفوق ونجاحات أولادهم ليس على المستوى الدراسي فحسب، بل بالطبع نجاحهم على المستوى العملي والمهني، وربما تكون الفرحة مضاعفة حينما يتخصص الأبناء في المجال ذاته للأباء، فيحملون راية الانجاز والتوهج، ويكملون مسيرتهم.

باولو مالديني، أسطورة ميلان والمنتخب الإيطالي ونجل أسطورة أخرى للكرة الإيطالية هو تشيزاري مالديني، جسد مشهدًا بديعًا في فرحة الأباء بتألق أبناهم على المستطيل الأخضر، فسجل نجله دانييل أول أهدافه بقميص ميلان في الدوري الإيطالي خلال مواجهة سبيزيا اليوم السبت.

مالديني الأب خطف الأنظار بشدة بفرحته الغامرة ووقوفه مصفقاً لهدف نجله في شباك سبيزيا، والذي أكمل مسيرة الأب «باولو» الذي احتتم رحلته مع الروسونيري في عام 2009.

مالديني

وتعددت مشاهد الفرحة للأباء بأهداف وتألق أبنائهم على المستطيل الأخضر وإكمال مسيرتهم مع المستديرة، فعلى مستوى الكرة المصرية شهدت رحلة الثعلب الكبير حمادة إمام من أمام ميكروفون التعليق الاذاعلي والتليفزيوني تعالي صوته في مناسبات بالجملة فرحًا بأهداف الإبن حازم، الذي أكمل مسيرة اّل إمام الحافلة في صفوف نادي ومنتخب ، وربما على سبيل المثال وليس الحصر يتذكر الجميع مقولة حمادة في مباراة السوبر الأفريقي 2003 «يا ولد يا حازم يا لعيب» بعد هدف الثعلب الصغير في مرمى الوداد المغربي، وغيرها من الأهداف مثل الذي سجله حازم بقميص منتخب مصر في بلجيكا واّخر في مرمى الأهلي بدوري الأبطال 2005.

سيرجيو كونسيساو المدير الفني لفريق بورتو البرتغالي، كان جريئًا ومغامرًا للغاية، بقرار منح الفرصة لنجله فرانسيسكو كونسيساو المُلقب بميسي، صاحب الـ 18 عامًا خلال أخر 13 دقيقة من عمر مباراة الفريق أمام بوافيستا في ظل تأخر بورتو بهدفين مقابل هدف، وكافأ إين الـ 18 ربيعًا والده ومديره الفني فتسبب في ركلة جزاء أدرك بها بورتو التعادل، ثم عاد ليراوغ الجميع ويسدد بقوة لترتطم الكرة في أقدام أحد زملائه وتسكن المرمى ليحقق بورتو انتصاراً دراميًا وسط فرحة عارمة بل جنونية للأب والإبن غلبت عليها العواطف والأحضان ودموع الفرح.

واقعة أخرى شهيرة في الدوري الفينزويلي ولكنها على النقيض تمامًا لما تم سرده، هذه المرة بهدف قاتل من الإبن في شباك منافس يقوده فنيًا الأب، يتسبب في هبوط فريق والده،و سجل جيانلوكا مالدونادو لاعب ديبورتيفو تاكيرا هدفا في اللحظة الأخيرة، ليحرم فريق بويرتو كابيللو الذي يدربه والده، من التأهل لمباراة فاصلة لتجنب الهبوط، لينفجر الإبن من البكاء حزنًا على فريق والده فغلبت عليه المشاعر ولكنها لم تمنعه من تأدية عمله بشرف ومهنية في ظل عالم الاحتراف الذي نعيشه.

المصرى اليوم