اشترك لتصلك أهم الأخبار
في مؤتمر فيينا عام ١٨١٤م عقدت الدول الأوروبية معاهدة لمنع تجارة العبيد، وفى ١٨٤٨م كانت هناك اتفاقية ثنائية أنجلو أمريكية لمنع الاتجاربالعبيد، كما نص الدستور الأمريكى على إلغاء العبودية فى١٨٦٥ م، و«زى النهارده» في ٢٥ سبتمبر ١٩٢٦ تم التوقيع على معاهدة چنيف لمكافحة تجارة الرقيق، وكانت بمثابة ميثاق أبرمته الدول الأعضاء في عُصبة الأُمم، مُلزماً الموقعين بالقضاء على الرق وتجارة الرقيق والسخرة بأراضيهم.عرّفت الاتفاقية الرق وتجارة الرقيق على أنها الأفعال التي تنطوى على أسر أو بيع أو نقل الأشخاص المستعبدين، والسخرة بصفتها «حالة مماثلة للرق» يجب تقييدها وإيقافها في نهاية المطاف، وكانت اللجنة المؤقتة للرقيق، التي أسستها عصبة الأمم في 1924، قد وضعت اتفاقية الرق، التي أقّرت بأن الرق منتشر بأماكن عديدة من العالم،وبأنه يمكن لاتفاقية دولية،ملزمة للدول الأعضاء في العصبة، أن تساعد في القضاء عليه، وقد فرضت الاتفاقية على الدول الموقعة التصدى لتجارة الرقيق غير الشرعية في مياهها الإقليمية، وعلى الرغم من ذلك، سمح البند 9 من الاتفاقية لكل دولة موقِّعة باستثناءٍ كلى أو جزئى لبعضٍ من أراضيها من الاتفاقية، وطبقت بريطانيا هذا الاستثناء على بورما والهند البريطانية، وقد دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 9 مارس من عام 1927.
