أخبار عاجلة

نائبة: المسؤولين أكدوا أن ما تم بشأن مشاتل المعادي تعديات أزالتها المحافظة

نائبة: المسؤولين أكدوا أن ما تم بشأن مشاتل المعادي تعديات أزالتها المحافظة نائبة: المسؤولين أكدوا أن ما تم بشأن مشاتل المعادي تعديات أزالتها المحافظة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قالت النائبة داليا السعدني عضو مجلس النواب، إنها تواصلت مع المختصين لإيجاد حلول لكارثة محور الجزائر بالمعادي، خاصة بعد قيام عدد كبير من المواطنين برفض تداعيات قرار إنشاء كوبري علوي بمنطقة المعادي وماحدث من إزالة لعدد من المشاتل بها .

واضافت في تصريحات لها اليوم الخميس: «كان لابد من التعامل السريع مع الملف حيث تحدثت مع مدير مكتب وزير النقل والذي أشار إلى أن الملف بالكامل مع هيئة النقل والكباري وتم إجراء حديث مطول مع نائب رئيس الهيئة المهندس سامي فرج وأفاد رسميا أن المحور مازال في طور الدراسة بالنسبة لمحور الجزائر، وأوضح أن ماحدث مع المشاتل لم يكن إزالة وليس تمهيدا لإنشاء المحور، بل هي مجرد تعديات وهي من اختصاص محافظة القاهرة، وليس هيئة الطرق والكباري، وبالتالي فالتعامل مع موضوع المشاتل وإن كان خطأ لأن الطريقة التي تم التعامل فيها مع الأمر بذلك العنف والسرعة غير صحيح بالمرة وسيتم التواصل فيه مع المحافظ».

وتابعت «السعدنى»: «كان لابد من التوصل إلى معلومة صحيحة عن محور الجزائر، ولتسهيل االمعوقات قمت بمخاطبة دكتور محمد أبوسعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري فهي الجهة المسئولة والتي لابد للرجوع لها قبل أي إنشاءات في أي منطقة مميزة طبقا للقانون 119 لعام2008 وطلبت منهم على مسئوليتي إرسال الدراسة التي قاموا بها بعد معرفتهم بموضوع محور الجزائر ووضعوا حلولا بديلة، ونسقت بينهم وبين هيئة الطرق والكباري لتسهيل الإجراءات والورقيات وطلبت منهم إرسال الدراسة للهيئة للإستفادة منها، وقام دكتور محمد ابو سعدة بالفعل اليوم خطاب مرفق به الدراسة كاملة للهيئة، وأيضا أتابع مع المهندس سامي فرج حتي تصله الدراسة حيث يتم دراسة الحلول البديلة».

وقالت «السعدنى» إن محور الجزائر هو مجرد فكرة مازالت في طور الدراسة، وبالتالي لابد وأن يطمئن أهالي منطقة المعادي والقاهرة والمصريين المهتمين بالمناطق المتميزة مثل المعادي يتم الحفاظ عليها وعلي النسيج العمراني دون أي تشويه بصري لها، فمحور الجزائر هو مجرد فكرة لحل مشكلات مرورية، وهو مازال في طور الدراسة مع المعنين، أما بالنسبة للمشاتل سيتم مخاطبة المحافظ فيها حتي يتم فهم الأمر وهل هناك تعديات وهل فيه حلول أخرى غير الإزالة الجذرية، ولو هو الحل فلابد من توفير أماكن أخرى لنقل هذه المشاتل لها مثل ورش الرخام، فمنطقة المعادي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1904، وهي منطقة متفردة بسمات عمرانية واجتماعية وطبيعية تجعلها واحدة من أكثر أحياء القاهرة تميزا، ونموذج مثالي للعلاقة المتناسقة بين المسكن، والمساحات الخضراء، والمناطق التجارية باشتراطات بنائية خاصة، تجعلها نموذجا مصغرا لـ«المدينة الخضراء».

وكانت النائبة داليا السعدني قد قدمت طلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير النقل، ووزيرة الثقافة، ووزير التنمية المحلية بشأن تداعيات قرار إنشاء كوبري علوي بمنطقة المعادي، وقامت بطلب الحوار المجتمعي من سكان منطقة المعادي، من خلال طلب شعبي بوقف كارثة محور الجزائر بالمعادي

المصرى اليوم