أخبار عاجلة

أول رد من تامر حسني على هجوم حلا شيحا: «حذفنا مشاهد الفيلم طلبتيها»

أول رد من تامر حسني على هجوم حلا شيحا: «حذفنا مشاهد الفيلم طلبتيها» أول رد من تامر حسني على هجوم حلا شيحا: «حذفنا مشاهد الفيلم طلبتيها»

لاقتراحات اماكن الخروج

علّق الفنان تامر حسني على مهاجمة الفنانة حلا شيحا له، منذ ساعات، وذلك بعدما شارك بفيديو غنائي من فيلمهما «مش أنا» عبر صفحته الشخصية، وهو ما أزعجها.

وقال «حسني» عبر صفحته الشخصية بـ«فيسبوك»: «نهاركم جميل يا أغلى الناس، الحقيقة عمري ما بتخيل أني أدخل في نقاش بالشكل دا مع زميل بحترمه وكان في بينا كل خير، للتوضيح بما إنك يا حلا كتبتي بوست وأشركتي الجمهور الكريم معانا بدل ما كنتي تكلميني شخصياً ونتناقش بيني وبينك، فا أنا مضطر أرد هنا برضو».

وتابع: «أولاً أنا عمري ما وعدتك أن الكليب مش هينزل دا محصلش أصلاً يا حلا مش أنا خالص اللي أوعد وأخلف، الحقيقة أني احترمت كلامي معاكي ووعدتك أشيل مشاهد تانية طلبتيها وشيلتها بالفعل وشكرتيني عليها ولو حابه تفتكري المشاهد اللي اتشالت بعد أذنك روحي شوفيها في المونتاچ عند الأستاذ عمرو عاكف أو كلميه يبعتهالك كلها موجوده، وبعدين الفيلم بقاله ٣ أسابيع في السينمات والكليب موجود جوه الفيلم هو بالنسبالك الحرام أننا ننزل الكليب على اليوتيوب بس».

واستكمل: «أنما الكليب يتشاف جوه السينمات عادي؟ منطق غريب فعلاً يا حلا، وبعدين هو مش أنتي اللي مضيتي عقد وتقاضيتي عليه مبلغ كبير عشان الدور دا بعينه، هو مش إنتي اللي صورتيه ومثلتيه بنفسك وبمنتهى الرضا ولاّ حد أجبرك ؟! وللتوضيح للجمهور الكريم أنا والمخرجة الأستاذة سارة وفيق بعتنالك وكنا بنتحايل عليكي تيجي تشوفي شغلك قبل إصدار الفيلم عشان لو عندك أي ملحوظة تقوليها، ماكنتيش بتردي علينا وتليفوناتك كلها كانت بتقفل في وشنا».

واستطرد: «أنتي للأسف يا حلا متعاملتيش صح مع الموقف كان لازم تهتمي بأمرك أكتر من كدا ولو كان ليكي أي طلب تاني كنت هعمله بكل حب أنما أنتي فجأة أختفيتي ومكملتيش تركيب صوتك في الفيلم ولا جيتي تتصوري عشان آفيش الفيلم أصلًا ومخليتيناش نعرف نعمل آفيش مجمع، وبقيتي تقفلي تليفوناتك وتكنسلي علينا كلنا وبعدين أي فيلم بيبقى له خطة مسبقه في الدعاية وأنتي عارفاها كويس ووافقتي عليها ودا كليب رومانسي يعني معقول كنتي عايزة المنتج يشيل كل مشاهدك اللي صورتيها من الكليب ويطلعني بغني وبقول الكلام الرومانسي دا للأستاذ ماجد الكدواني مثلاً هو دا يُعقل؟».

وأختتم كلماته قائلًا: «أنا زعلان منك جداً يا حلا على مفردات البوست بتاعك الغير موفقه ومستحيل هرد بطريقتك اللي فيها تجريح واتهامات باطلة ليا إحتراماً لحجاات كتير يمكن فايتاكي بس مش هتفوتني وعلى فكرة أنا واثق أنك عارفة أني مستاهلش منك كدا وهكتفي بالتوضيح دا وربنا يهدي الجميع ويكتبلك كل الخير اللهم آمين».

وكان «شيحا» قالت مُنتقدة نشر «حسني» الكليب الغنائي، قائلة: «أنا اتفاجئت جدا بنزول كليب يجمع فيه مشاهد متفرقة من الفيلم وخصوصا بعد آخر بوست نزلته ووضحت فيه أنا ايه.. واتفاجئت أكتر خصوصا بعد وعد تامر حسني ليا وتأكيده انه حیحترم رغبتي وبعض الطلبات اللي طلبتها منه بكل احترام وود الصيف اللي فات وأکدلي أنه هيحترم رغبتي».

وأضافت حلا شيحة: «إحنا يمكن نجحنا بمقايس الدنيا بس صدقوني بمقایس ربنا احنا لم ولن ننجح انا عارفة ومتأكدة أن زملائي جواهم خير بس للاسف فتنة الشهرة والنجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الامور صح بتكلم من قلبي الكليب ده ميرضيش ربنا وانا عيطت لاني شفت نفسي في المشاهد دي.. دي كانت زلة نتيجة ظروف مريت بيها وكلنا بنغلط ولازم نغلط علشان احنا بشر بس المصيبة اننا بنغفل وبننسی».

وتابعت حلا شيحة: «أنا مش هتكسف من حد أنا تبت من المشاهد دي وهي لا تصح وأنا غلطت وبصلح وأهم حاجة أن ربنا يرضى عني لأن في الآخر ده اللي حينفعنا مش الشهرة ولا النجاح لا هو مش نجاح أصلا علشان النجاح الحقيقي حاجة تانية خالص احنا اغلبنا ناسينها إلا القليلين منا الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومنبقاش قدوة لولادنا يبقي باطل وميبقاش فن».

وأكملت حلا شيحا: «احنا كلنا عندنا امتحان في الدنيا دي وحابة أفكرك ده یا تامر اللي قولت فيه أنا مش بتمني أموت وأنا مطرب انا دايما خايف کده.. كلام أكيد قولته في لحظة صدق جواك وجوانا كلنا من شوفه تاني يمكن يفكرك أن جواك أكيد في صراع وأنا وكلنا كلنا بنغلط بس المهم في الآخر نتدارك الغلط ونصلح .{إلا من تاب وامن عمل عملا صلحا أوللېك يبدل الله سيئاتهم حسن وكان الله غفورا رحيما.. الله على كلام الله وجماله يا سلام لو أصواتنا ومواهبنا كلها نستعملها في الخير عشان يبقى فن بجد».

يذكر أن فيلم «مش أنا» عُرض بالسينمات خلال الأسابيع الماضية، تدور أحداثه حول شاب يُصاب حسن بحالة غريبة تفقده السيطرة على يده، فيصبح مع مرور الوقت ضحية العديد من الموقف الصعبة والمحرجة، بينما يرفض كل من حوله تصديق حالته، وهو تأليق «حسني» وإخراج سارة وفيق.

المصرى اليوم