جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن الرئيس السوري بشار الأسد شعر بالكثير من الإحراج بشأن إعادة جثة الجندي الإسرائيلي زخاريا بوميل الذي قتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982، وذلك نظرا لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إعادة الجثة إلى إسرائيل دون إعلام النظام السوري بالأمر أو أخذ موافقته.
وقد أدى ذلك إلى ممارسة نظام الأسد ضغوطا شديدة على الرئيس بوتين، مما أسفر عن الاتفاق على الإفراج عن معتقلين سوريين في إسرائيل، الأول هو خميس أحمد – 35 سنة – وهو من سكان مخيم اليرموك في سورية، وهو أحد نشطاء حركة فتح سابقا.
وقال تقرير الراديو العربي الذي ترجمته جي بي سي نيوز إن خميس اعتقل عام 2005، حينما حاول التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية وتنفيذ عملية، وحكم عليه بالسجن لمدة 18 سنة، والثاني هو زيدان الطويل وهو تاجر مخدرات، وقد اعتقل على خلفية جنائية، وقد كان من المفروض أن يتم الإفراج عنه خلال تموز القادم. وسبب الإفراج عن الاثنين هي الضغوط التي مارسها النظام السوري على بوتين.
وذكر المراسل أن صحيفة الشرق الأوسط تساءلت كيف يمكن أن تكون هناك مفاوضات من وراء الكواليس بين النظام السوري والحكومة الإسرائيلية. وقد أفادت الصحيفة أنه سيتم الإفراج عن سوريين مقابل جثة بوميل.
وذكر المراسل أن نتنياهو ليس الوحيد الذي سيواجه أسئلة بشأن كيفية إتمام صفقة من هذا القبيل بدون إعلام الجماهير، فإن الرئيس السوري أيضا سيكون مطالبا بالرد على نفس السؤال.
المصدر : جي بي سي نيوز
