أخبار عاجلة

أبعاد تهديد واشنطن لـ"قسد" إذا تحالفت مع الرئيس بشار الأسد

ففي حديثه لـبرنامج "البعد الآخر" عبر راديو "سبوتنيك"، أوضح عزوز أن دمشق أرادت التعاون مع جميع أبنائها للوقوف في وجه أي احتلال، ولكن أمريكا تحاول من خلاله تعطيل جولات الحوار بين دمشق و"قسد" لمواجهة المشاريع المخطط لها كالمنطقة الآمنة.

sputnik

وأكد عزوز أن أمريكا تسعى لإطالة أمد الحرب في سوريا وعدم استقرار الأوضاع في ظل عدم قدرتها على تغيير الوقائع ميدانيا ولا حتى سياسيا لكنها تحاول وضع العراقيل والمفخخات في طريق تقدم الحل في سوريا.

وأشار عزوز إلى أن تصريحات الأكراد حول الحوار مع دمشق وشروطه وحتى موقفهم من المنطقة الآمنة، تأتي في إطار تذبذب التصريحات الكردية وتباين مواقفها، مشيرا إلى موقف الرئيس السوري بشار الأسد خلال كلمته الأخيرة من هاتين المسألتين ووضع حل يمكن من خلال تنفيذ مبدأ اللامركزية وفقا للدستور حتى لا يحاول أي أحد الحديث عن الانفصال أو الحكم الذاتي الذي يهدد وحدة الأراضي السورية.

وصرح عزوز أن هناك أجنحة تتصارع مع بعضها البعض ضمن تشكيلة "قسد" السياسية والعسكرية تسعى للحوار مع الدولة السورية وتعلم أنه لن يحميها إلا هي في الوقت الذي يعلم فيه الجميع والكلام على لسان عزوز أن دول العدوان على سوريا لن تسمح بإقامة منطقة كردية انفصالية على الأراضي السورية ولكن تدفع "قسد" فقط لاستخدام هذه الورقة كوسيلة ضغط ليس إلا.

من جانبه قال المتخصص في الشأن الكردي بيير رستم "الأمريكان يحاولون الاستفادة من وجود قوات سوريا الديمقراطية كحليف على الأرض في حين تحاول "قسد "الاستفادة من الدعم الأمريكي كورقة ضغط في حوارها مع الدولة السورية حول مسألة الحكم الذاتي".

ودعا رستم الدولة السورية إلى تفويت الفرصة على من يحاول أن يذهب بسوريا إلى مصير العراق حسب قوله في إشارة إلى ضرورة تفهمها لمتطلبات الجانب الكردي في تحقيق حلمه.

SputnikNews