المذيعة التلفزيونية الأميركية، كريستين تشوبوك، أطلقت النارعلى نفسها على الهواء مباشرة، في الخامس عشر من يوليو 1974 وذلك احتجاجاً على ارتفاع مستوى الإثارة في الأخبار التلفزيونية.
فيلم “كريستين” لمخرجه أنطونيو كامبوس، يركز على الأشهر الأخيرة، التي سبقت انتحارهذه الصحافية في سن التاسعة والعشرين.
الممثلة ريبيكا هول، تقمصت شخصية كريستين تشوبوك بكل براعة.
تقول الممثلة ريبيكا هول:“الفيلم يدورحول شخص ينتحر ولكن أحداثه غيرغامضة، إنه يسلط الضوء على حياة هذه الشخصية، التي تحب الحياة في الواقع. إنها شخصية قوية وذكية وغريبة أيضا، وهي تدرك أنها غريبة الأطوار وأنها مختلفة ولكن لديها الكثير من الجوانب الجيدة أيضا.”
كريستين عانت صراعا نفسيا كبيرا، بسبب سياسة المؤسسات الإعلامية الساعية إلى الإثارة والتشويق، من خلال الجرائم والحروب، التي تجري في العالم.
علاقتها مع رئيسها في العمل كانت متوترة أيضا، ولم تلق تعاطفا سوى من أحد زملائها.
مشهد الإنتحار، مثل امتحانا صعبا بالنسبة لريبيكا هول.
تضيف الممثلة ريبيكا هول:” بطريقة ما، كنت أدرك كغيري من أعضاء فريق التصوير، أننا نقوم بعملنا بشكل صحيح. لقد بذلنا جهدا كبيرا في تقديم هذه الشخصية بكل مصداقية وعرض قصتها بكل شفافية، إلى أن وصلنا إلى مشهد الإنتحار، كان مشهدا صعبا، فلا أحد منا كان يريد موتها.”
فيلم “كريستين” يعرض في قاعات السينما الأمريكية منذ الرابع عشر من الشهر الحالي، بالتزامن مع عرض الفيلم الوثائقي
“Kate Plays Christine“، لروبرت غرين، الذي يروي أيضا القصة المأساوية لكريستين تشوبوك.
المصدر: euro news
