أخبار عاجلة

4 أسباب تجعل ألمانيا الوجهة العلاجية الأولى للاعبى

4 أسباب تجعل ألمانيا الوجهة العلاجية الأولى للاعبى مصر 4 أسباب تجعل ألمانيا الوجهة العلاجية الأولى للاعبى

>

تعتبر دولة ألمانيا هى الوجهة العلاجية الأولى للاعبين المصريين وتحديدا الأهلى والزمالك وبات الأمر مثيرا للانتباه بعد أن اتخذت هذه الدولة العظمى على عاتقها مسئولية علاج اللاعبين وإعادتهم للمستطيل الأخير مرة أخرى دون أى مخاطر.

 

قائمة طويلة من اللاعبين لا يمكن حصرها يعتبرون ألمانيا هى وجهتهم الأولى فى العلاج، وإن كان البعض يرى أن الأندية تتحمل تكاليف باهظة نظير سفر لاعبيها للعلاج بل ويصف البعض هذا الأمر بأنه نوع من التدليل خاصة أن الطب فى تقدّم لحد كبير بدليل أن حسنى عبد ربه أجرى جراحة الرباط الصليبى مرتين وعاد إلى الملاعب مجددا ونفس الأمر لعبد الواحد السيد الذى أجرى جراحة الرباط الصليبى فى فرنسا وفشلت وعاد مرة أخرى وأجراها فى مصر ونجحت.

 

لكن يبقى السؤال، لماذا تتفوق ألمانيا فى الطب الرياضى، والإجابة نحصرها فى النقاط التالية:

1. الالتزام

يرى البعض أن المشكلة الحقيقية تكمن فى منظومة التأهيل ،فالمنظومة الطبية تضم طبيبًا وأخصائى علاج طبيعى وأخصائى تأهيل والمدلك هؤلاء الأربعة مسئولون عن الإصابة وأى لاعب يحتاج لتأهيله برنامجا محددا لابد من تنفيذه كاملاً والخطأ يقع على عاتق اللاعبين فى عدم إلتزامهم ببرامج التأهيل فى مصر بينما فى ألمانيا يوضع لهم نظاما صارما يجبرون على الالتزام به.

2. الدقة

الخطأ فى تشخيص إصابة أى لاعب مثلما حدث مع مصطفى فتحى نجم لا يمكن أن يحدث فى المراكز الطبية الكبرى فى ألمانيا فالأمر لا يتوقف على عجز المنظومة فى توفير الأجهزة الحديثة فقط بل يمتد لأسباب مهنيه.

3. التخصص

يعد التخصص من أهم العناصر لنجاح أى منظومة وعندما نتحدث عن الطب الرياضى فى ألمانيا فإننا امام منظومة متخصصة كما ينبغى أن تكون ولا يتوقف الأمر على المستشفيات والمراكز التى يقصدها اللاعبون وحسب بل يشمل أيضا التخصص المهنى.

4. السرعة

دائما ما يكون الزمن من أهم العوامل التى يسابقها أى رياضى فحياة لاعب كرة القدم داخل المستطيل الأخضر ليست بالطويلة بل هى سنوات معدودة ينبغى ألا تضيع بين الإصابات وعمليات الاستشفاء منها، ويعد عاملا هاما أيضا للأندية التى تسعى دائما لتحقيق الاستفادة القصوى من لاعبيها.


>

اليوم السابع