أخبار عاجلة

بريطانيا تقدم دعما 10 ملايين دولار لإنشاء فوج الحدود الرابع للجيش اللبنانى

بريطانيا تقدم دعما 10 ملايين دولار لإنشاء فوج الحدود الرابع للجيش اللبنانى بريطانيا تقدم دعما 10 ملايين دولار لإنشاء فوج الحدود الرابع للجيش اللبنانى

>أبلغ السفير البريطانى لدى بيروت، هيوجر شورتر، اليوم الجمعة، وزير الدفاع اللبنانى سمير مقبل أن بلاده سوف تقدم دعما بقيمة 10 ملايين دولار لإنشاء فوج الحدود البرية الرابع للجيش اللبنانى وتجهيزه.. وذلك فى إطار آخر مرحلة من برنامج الشراكة مع الجيش بعنوان "تدريب وتجهيز".

وقال السفير البريطاني، عقب لقائه اليوم مع وزير الدفاع اللبناني، "يسرنى أن أعلن أن بريطانيا ستدعم الجيش اللبنانى لانشاء فوج الحدود البرية الرابع، وسيساهم هذا الأمر فى توفير حماية أفضل لما تبقى من حدود لبنان البرية الممتدة على 100 كيلومتر، وسيكمل العمل الممتاز الذى تقوم به أفواج الحدود البرية الثلاثة الأخرى".

وأوضح أنه سيتم تجهيز فوج الحدود البرية الرابع بأحدث الأجهزة والاتصالات والكاميرات ومنصات المراقبة المتحركة وأبراج مراقبة الحدود وآليات من نوع "رانج روفر" للمساعدة على حماية الحدود.
>وأردف قائلا "نفخر بالمساعدة التى نقدمها لجنود وجنديات الجيش اللبنانى الباسل الذين يحمون استقرار لبنان خلال هذه الفترة العصيبة التى تمر فيها المنطقة".

وتابع قائلا: "نحن ندرك أن لبنان ما زال يواجه تحديات هائلة بما فى ذلك الإرهاب وتبعات النزاع الدائر فى سوريا، ونحن عازمون على البقاء إلى جانب لبنان فى دفاعه عن سيادته واستقراره وازدهاره".
>وقال "أمس، زرت أول برج المراقبة تم بناؤه فى منطقة شدرا فى شمال لبنان، ولقد كانت شجاعة أفواج الحدود البرية المنتشرة فى الصفوف الأمامية لحماية حدود البلاد مصدر إلهام لنا جميعا".

من جانبه، رحب نائب رئيس مجلس الوزراء اللبنانى وزير الدفاع سمير مقبل بـ"الدعم والمساعدات التى قدمتها وتقدمها وستقدمها بريطانيا إلى وخصوصا لأهميتها وفاعليتها فى هذه المرحلة التى يتعرض فيها لبنان لهجمات إرهابية وبعدما أثبت الجيش جدارة وكفاية عاليتين فى المواجهة وبات شريكا أساسيًا فى محاربة الإرهاب".

يشار إلى أن السفير البريطانى قام بزيارة للحدود الشمالية اللبنانية مع سوريا فى منطقة عكار حيث أطلعه كبار الضباط الجيش على طريقة قيام أفواج الحدود البرية بتحديد النشاطات التى يقوم بها مسلحون غير شرعيين وصدها ومنعها. وقد ساهم ذلك فى الحد من عمليات التهريب عبر الحدود وبضمان امن مصادر رزق المجتمعات المقيمة فى تلك المناطق.
>

اليوم السابع