> توقعت قطر أن يبلغ العجز فى موازنتها لسنة 2016، 46,5 مليار ريال (12,77 مليار دولار أمريكى)، مع انخفاض الإيرادات فى ظل تراجع أسعار النفط والغاز، بحسب وسائل إعلام محلية الخميس.
وتشير الموازنة إلى أن ايرادات 2016 ستبلغ 156 مليار ريال (42,85 مليار دولار)، فى مقابل 226 مليار ريال (62,07 مليارا) السنة الجارية، وتم احتساب الموازنة الجديدة بناء على سعر 48 دولارا لبرميل النفط، وهو أعلى من سعر النفط فى الأسواق العالمية حاليا، والبالغ 35 دولارا.
وفقد برميل النفط أكثر من 100 دولار من سعره منذ منتصف 2014، مع توافر كميات كبيرة معروضة لاسيما من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، وكان متوسط سعر البرميل فى موازنة 2015 يبلغ 65 دولارا.
وأشارت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إلى أن مجموع الانفاق فى موازنة 2016 يبلغ 202,5 مليارى ريال قطري، مقابل 218.4 مليارا فى 2015، ونقلت الوكالة عن وزير المال على شريف العمادى ان قطر تعتزم اجراء تخفيضات فى ابواب المصروفات الجارية والمصروفات الرأسمالية، مع زيادة الانفاق فى مجال المشاريع الرئيسية قيمته 3,3 مليارات ريال.
وتنفذ قطر مشاريع ضخمة فى اطار التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، يتوقع أن تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، وتعد قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعى السائل، وهى تملك 12,7 بالمئة من احتياطات الغاز فى العالم، و1,5 بالمئة من احتياطات النفط.
وكان صندوق النقد الدولى حض الشهر الماضى الدول الخليجية التى تعتمد على النفط لتوفير غالبية ايراداتها، على اعتماد اجراءات تقشف استنادا إلى توقع الصندوق بقاء اسعار النفط منخفضة لسنوات مقبلة.
>
