وكانت القوات الموالية لهادى مدعومة بالتحالف، بدأت هجوما واسعا فى 16 نوفمبر، لطرد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق على عبدلله صالح. وبحسب محللين، تعد استعادة كامل تعز، مدخلا لتأمين جنوب البلاد والتقدم نحو الوسط والشمال.
وقالت المصادر ان الحوثيين "قاموا بتفجير عدد من الجسور المؤدية الى مدينة الراهدة (ثانى كبرى مدن المحافظة) للحد من تقدمهم اليها".
يأتى ذلك بعد يومين من تأكيد مصادر عسكرية يمنية موالية للرئيس هادي، ان قواته التى بدأت فى 16 نوفمبر هجوما واسعا لطرد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح من محافظة تعز، تتقدم ببطىء بسبب الكمية الكبيرة من الالغام المضادة للدروع والافراد.
وتسعى قوات هادى المدعومة من التحالف العربى بقيادة السعودية، الى فك حصار الحوثيين لمدينة تعز، وطردهم من المناطق التى يسيطرون عليها فى ارجاء المحافظة. الا ان هذه القوات تواجه صعوبة فى التقدم، وتتواجد حاليا على مسافة 12 كلم من الراهدة، وفق المصادر نفسها.
>
