أستاذ علم نفس: الرقص والزغاريد قدام اللجان مش مسخرة.. الناس مشتاقة للفرحة

أستاذ علم نفس: الرقص والزغاريد قدام اللجان مش مسخرة.. الناس مشتاقة للفرحة أستاذ علم نفس: الرقص والزغاريد قدام اللجان مش مسخرة.. الناس مشتاقة للفرحة
للبسطاء طريقة فى كل شىء، فى التعبير عن الفرح، الحزن، وحتى عن الوجع، والرقص أمام اللجان الانتخابية "مش كله مسخرة".

بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمود غلاب أستاذ علم النفس الاجتماعى بجامعة القاهرة، والمعالج النفسى حديثه، مؤكدا على أن النظرة السلبية للرقص والغناء والزغاريد بشكل عام، هى نظرة مجحفة وظالمة، تنتقص من أهمية هذه الأشكال الفنية، لافتا إلى أن الرقص والغناء ليس نوعا من المجون أو الخلاعة، بل هو تعبير إنسانى، ودعوة لمشاركة الآخرين فى مثل هذه النشاطات المبهجة.

وتابع محمود، مؤكدا على أن الغناء والرقص والزغاريد كانت ولم تزل وسائل التعبير عن الفرحة والسرور، ففى أفراحنا واحتفالاتنا من الطبيعى أن نستخدم كل هذه الطرق لتعبيرنا عن الفرحة، وهى طرق تعبير عالمية وليست محلية، فالرقص والغناء لغة دون كلمات.

وتابع أستاذ علم النفس حديثه، موضحا أن البسطاء بشكل خاص لهم طرقهم فى التعبير عن الفرح، ولعل الرقص أو الغناء وإطلاق الزغاريد، هى أقرب الطرق لقلوبهم للتعبير عن الفرح، ولا شك أنها أشكال فنية جمعية وليست فردية، فهى تحث على المشاركة فى الفرحة، بالغناء أو الرقص أو الابتهاج على أقل تقدير.

وعاد محمود ليؤكد على أن تشويه البعض لمظاهر الاحتفال بوصفها خلاعة أو غيره لا يعنى التعميم، فالتعبير عن مشاعر البهجة والانتصار ليست عيبا، ففى تراثنا العربى والمصرى هناك رقصات خاصة بالنصر والاحتفال حتى فى الحروب.

اليوم السابع