واعترفت "المتهمة" خلال التحقيقات "مع مرور الأيام نجحت فى تكوين أكتر من تشكيل عصابى فى محافظة الإسماعيلية اللى اتربيت فيها، وقدرنا نسرق عددا من شركات الصرافة الصغيرة فى المحافظة، وبقيت مسجلة خطر فى سرقة شركات الصرافة، وقضيت فى السجن حوالى 9 سنوات فى قضايا سرقة، بعدها قررت مغادرة الإسماعيلية والانتقال إلى القاهرة، برفقة كل من "محمود.ع"، و"محمد.م"، و"فرج.ع" من التشكيل العصابى.
وتابعت: "قبل واقعة قتل صاحب شركة الصرافة، قدرنا نسرق شركتين صرافة واحدة فى مدينة نصر والتانية فى مصر الجديدة، وديماَ الجرايم بتاعتنا كانت بتعدى بسلام بدون استخدام الأسلحة اللى كنا بنأمن بيها نفسنا، لغاية ما حصلت واقعة محاولة سرقة شركة صرافة فى مول بلازا بالهرم، وراقبنا الشركة أكتر من 30 يوما، وعرفنا التوقيت اللى المول مابيكونش فيه زحمة، وجهزنا بندقيتين آليتين وسيارتين ملاكى، ولاصق وشاشا طبى وبلاستر وحبل ومفك لاستخدامهم عند الحاجة".
واستطردت المتهمة: "وروحنا على الشركة وكان بداخلها صاحبها الحاج مصطفى حسين، وابنه "محمد" سنه حوالى 20 سنة، زى ما كنا متوقعين حسب مراقبتنا للمكان، ودخلنا عليهم الشركة وتركنا "محمد.م.م" داخل السيارة تحسباَ لحدوث أى طارئ، وساعتها كان برفقتنا 3 حقائب وطلبنا من صاحب الشركة تغيير مبلغ مصرى إلى ريالات سعودية، وساعتها فتح "محمود.ع"، و"فرج.ع" الشنطتين وخرجوا الأسلحة النارية علشان يهددوهم ويسلمونا الفلوس ونهرب، لكن ابن صاحب المحل لاحظ اللى بيحصل وأشهر سلاحه للدفاع عن نفسه وعن أبوه، وقدرنا نمسك الولد ونشل حركته ولما حاول صاحب الشركة الدفاع عن نفسه أطلق "محمود.ع" النار عليه فأصابه بطلقتين فى البطن والذراع ومات".
وأضافت: "نجحنا فى الهروب لكننا سبنا الشنط وكان فيها بندقية آلى، وركبنا العربيتين لكن من سوء حظنا كوتش العربية نام فى منطقة الكوم الأخضر أثناء هروبنا، ووقفنا بالعربية والأهالى هاجمونا وقبضوا علينا، وقدر "فرج.ع" يهرب بالعربية التانية وبعدها اتقبض عليه".
وقضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمود سامى كامل، بالسجن المؤبد على كل منهم.
