النوع الثانى هو زيادة عدد الخلايا بطريقة غير طبيعية لكن تظل صفات الخلايا طبيعية ومنضبطة فى سرعة النمو وهذا يتسبب فى تضخم أو تشوه أو ما يسمى أشباه الأورام. وهى تتسبب فى بروز أو تشوهات وتضخم حميد ينمو ببطء ويحدث قبل سن البلوغ ويتوقف عن النمو عند سن البلوغ.
النوع الثالث هو الأورام الحميدة وهى نمو مستمر مع تغيرات فى الصفات الميكروسكوبية للخلايا مما يصنع ورم ينمو ببطء لكن لا ينتشر فى باقى الجسم، النوع الرابع هو ورم خبيث وهو ينمو بسرعة ويدمر الأنسجة المحيطة ويغزوها كما ينتشر فى الجسم، فيرسل أوراما ثانوية إلى أماكن جديدة وعادة لو لم يتم العلاج يؤدى إلى كسر بالعظام والوفاة.
وتشخيص هذه الأورام يعتمد على الفحص الطبى والأشعات وأخذ عينات لتحليلها بأثولوجيا لمعرفة نوع الخلايا السرطانية وبالتالى تحديد العلاج المناسب، وهناك أنواع كثيرة من الأشعات الحديثة للمساعدة على التخطيط الصحيح للعلاج.
والعلاج يتضمن جزءا جراحيا لإزالة الورم وتثبيت العظام. وجزءا غير جراحى يعتمد على نوع خلايا الورم مثل العلاج بالأدوية أو العلاج الإشعاعى، وأغلب أنواع السرطان المتعلقة بالعظام يمكن علاجها بنجاح كبير مع تطور الطب فى العصر الحديث.
