ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن جودة أن زيارة العاهل الأردنى للمغرب تترجم "العلاقة الأخوية وعلاقة القرابة بين صاحبى الجلالة الملك محمد السادس والملك عبد الله الثانى ابن الحسين"، و"العلاقة الحميمة بين الأسرتين الملكيتين وكذا العلاقة الأخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين".
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن الملكين سيبحثان قضايا ذات طابع دولى وإقليمي، لاسيما وأن "المرحلة التى نمر بها مليئة بالتحديات فى المشرق العربى وفى المغرب العربى وفى العالم بأسره".
وأضاف جودة أن هذه القضايا تهم بالخصوص "مكافحة التطرف والإرهاب، ومكافحة كل من يحاول اختطاف الدين الإسلامى وتشويه صورته"، معتبرا أن "هناك مسؤولية تاريخية" ملقاة على عاتق صاحبى الجلالة " للدفاع عن هذا الدين الاسلامى العظيم الذى يشكل التسامح والتعايش وقبول الآخر نواته الأساسية، وكذا نبذ كل من يحاول تشويه صورته السمحة المعتدلة".
كما تهم القضايا التى سيتم التطرق إليها، يقول الوزير الأردني، خلال هذه الزيارة مستجدات الاوضاع بالعالم العربي، ومن ضمنها "ما يحدث فى اليمن من تحد الشرعية"، و"غياب الحل السياسى واستمرار القتل والدمار وانتشار الإرهاب والتطرف فى سوريا"، و"التحديات التى ما زالت تواجه العراق رغم ما تحقق بهذا البلد من تطورات إيجابية"، إضافة إلى الوضع فى ليبيا.
ويشارك المغرب والأردن الحليفان للغربيين، فى الغارات الجوية للتحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" فى العراق وسوريا. وتشارك المغرب فى التحالف تحت قيادة الامارات.
>
