حمدي قنديل: صمت العرب على ضرب غزة «عار».. والصهاينة سيجتاحون حدودنا

وصف الإعلامي حمدي قنديل الجدل الدائر حول «هل تضرب إسرائيل حماس أم فتح» بـ«العار»، في معرض تعليقه على تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وإطلاق تل أبيب عملية «الجرف الصامد».

وكتب «قنديل»، في حسابه على «تويتر» صباح الثلاثاء: «العار أن نتساءل هل تضرب إسرائيل حماس أم فتح.. الصهاينة يشنون الآن حربًا على الفلسطينيين.. هناك بيوت تنسف وأرواح تزهق.. أين الأخوة؟ أين النخوة؟».

وأضاف: «الكارثة أن كل عربي سيظل مشغولا بداعشه (تنظيم داعش) حتى يجتاح هؤلاء حدودنا جمعاء ونحن لاهون.. تظنون اليوم بعيدًا ولكنه أقرب إليكم من حبل الوريد».

كان أفيخاي أدرعي، مُتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن إطلاق إسرائيل عملية عسكرية اسمها «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة، «ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».

وكتب «أدرعي»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الثلاثاء: «عاجل: جيش الدفاع يطلق عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس الإرهابية ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».

وفي المقابل أعلنت حركة حماس حالة الاستنفار في قطاع غزة، وحذرت إسرائيل برد مزلزل إذا ما واصلت هجماتها على القطاع.

وكتب إسماعيل هنية، رئيس الفلسطينية المُقالة، في حسابه على «تويتر»: «نُعلن حالة الإستنفار في قطاع غزة. وعلى مواطني القطاع أخذ الحيطة والحذر. والله المستعان».

وأضاف: «غزة تحت القصف.. وإذا فرضت علينا الحرب سنخوضها.. نحنُ لها إن شاء الله».

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، عن قصف مستوطنة إسرائيلية وموقع عسكري جنوبي إسرائيل بستة صواريخ.

وقالت كتائب القسام، في بيان لها فجر الثلاثاء، إن «مجاهدينا قصفوا مستوطنة (أوفكيم) بصاروخي غراد، وموقع (العين الثالثة) العسكري الإسرائيلي جنوبي إسرائيل بأربعة صواريخ».

وأضافت أنه «إذا لم يوقف العدو الصهيوني فورًا سياسة قصف المنازل فإننا سنرد بتوسيع دائرة استهدافنا».

وأصيب 22 فلسطينيًا، فجر الثلاثاء، في 28 غارة شنتها الطائرات والزوارق البحرية والمدفعية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لشهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.

SputnikNews