أكد مجموعة من أصحاب شركات النظافة الـ14، الذين تم التعاقد معهم للعمل داخل منظومة الفصل من المنبع فى حى الدقى التى تتبناها وزارة البيئة بالتعاون مع محافظة الجيزة وافتتحها رئيس الوزراء السبت الماضى، أن المنظومة لم يتم تفعيلها إﻻ من 3 أيام تقريبا.
وأوضح أحمد سيد أحمد صاحب شركة المؤسسة العربية للخدمات المتكاملة، فى تصريح لــ"اليوم السابع" أنه حتى إعلان المنظومة صباح السبت، لم يكن أحد يعرف من الذى سيعمل فيها ومن خارجها، لافتا إلى أنه كثرت الأقاويل حول اﻻستعانة بشركات بعيدا عن العاملين على أرض الواقع ولم يتم توقيع العقود مع الهيئة أو الحى أو وزارة البيئة إﻻ قبل افتتاح المنظومة بـ12 ساعة.
أما "عريان شحاتة" صاحب شركة عريان شحاتة للنظافة، فأكد أن الوقت لم يكن كافيا لترتيب الأمر وطريقة العمل، وأنه كان ﻻبد من 15 يوما على الأقل بعد كتابه العقود لتجهيز السيارات والعمال، مستشهدا بارتداء العمال الزى الجديد فى الشارع قبل وصول الوزيرة ورئيس الوزراء.
فيما لفت جمال بساده صاحب شركة النيل للخدمات البيئية، إلى أن التعجل فى الأمر والعشوائية جعلت الأمر مضطربا فى الأربعة أيام الأولى، وأن هناك أشياء كثيرة كان يجب أن يتم الانتهاء منها كدهان السيارات بلون المنظومة الأخضر والأزرق فى مصنع 999 الحربى وتوفير العمال وتدريبهم وتقسيمهم على المربعات السكنية.
بينما أردف المهندس شحاتة جمال صاحب شركة الإصحاح البيئى للنظافة والتجميل، أن مسئولية إهدار الأيام الأولى للمبادرة فى تستيف الأوراق وتنظيم العمل هى مسئولية من أطلق المبادرة فى توقيت مبكر وهى وزارة البيئة – حسب قوله.
فيما أكد أحمد سيد أحمد، أنه رغم ذلك فهناك إيجابيات خلال الثلاثة أيام وهى أداء رئيسة الحى المهندسة عزة الشويخ التى كانت تحل المشاكل فورا فى الشارع لأن وجود المسئول معنا يذلل الكثير من العقبات وأن استخدام معايير التقييم بالنسبة لأصحاب الشركات والترخيص والعمال والنظافة وسلوك المواطن جميعها كانت تحتاج لوقت للاختبار وهذا ما حدث وبالفعل أصبحت المنظومة معروفة للجميع وتؤتى بعض ثمارها– وفقا لتأكيده.
>
