كتب : أسماء بدوي منذ 55 دقيقة
منذ 25 يناير 2011، وأصبحت هيئة السكك الحديدية تتكبد سلسلة من الخسائر لا حصر لها، بسبب الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد وحوادث القطارات، بالإضافة للخسائر التي تتكبدها في سرقة خسائر أعمال التخريب والعنف والسرقة وإعادة الإصلاح والتأهيل التي انتابت السكة الحديد.
31 يناير 2011
عندما دعا الثوار من كل القوى السياسية والتيارات لمسيرة مليونية في 1 فبراير، لمطالبة الرئيس- في ذلك الوقت- حسني مبارك بالتنحي، كما دعوا لمظاهرات لقصر الرئاسة، أعلنت هيئة السكك الحديدية توقف حركة القطارات نهائيًا في الوجهين البحري والقبلي لمنع أي وفود من المتظاهرين من الوجهين البحري والقبلي، وتوقفت حركة القطارات ما يقرب من أسبوعين وتكبدت خسائر وصلت للملايين.
18 نوفمبر 2012 (حادثة قطار أسيوط):
في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي دهس قطار أسيوط أتوبيس المعهد الأزهري عند مزلقان المندرة، على إثره راح 52 طفلاً، وتوقفت حركة القطارات، وقطع الأهالي خطوط الوجه القبلي، وتكبدت الهيئة خسائر وصلت إلى 289 ألف جنيه.
14 أغسطس 2013 (فض اعتصامي رابعة والنهضة):
توقفت حركة القطارات بشكل كامل لأول مرة في تاريخها، بعد فض قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة، واستمر التوقف 100 يوم، ثم بدأ التشغيل التدريجي للقطارات.
وتكبدت هيئة السكك الحديدية خسائر بنحو 550 مليون جنيه أي 79 مليون دولار، منذ توقفها في أغسطس الماضي، بحسب مصادر بالهيئة.
23 يناير 2014
أعلنت هيئة السكك الحديدية وقف رحلاتها من الوجه القبلي إلى القاهرة، بداية من اليوم، ولأجل غير مسمى، لدواعٍ أمنية، ودعت الهيئة الركاب إلى استرداد قيمة التذاكر التي سبق حجزها من شبابيك الحجز أو استعمالها لاحقًا عند استنئاف تسيير القطارات.
