نددت رابطة الصحفيين بالبحيرة بما جاء من إساءات متعمدة لبعض أعضاء الرابطة من قبل عدد من نشطاء الأحزاب والقوى السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعى على خلفية قيام الزملاء بأداء مهامهم الصحفية لنقل الحقيقة للمواطنين بكل تجرد وحيادية بعيدًا عن الأهواء السياسية المختلفة.
وأكدت الرابطة فى بيانها الذى صدر منذ قليل أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام محاولات البعض للضغط على الصحفيين وابتزازهم وتوجيههم لنشر رؤيتهم الخاصة التى لا تعبر إلا عن أعضائها، وأن ما يحدث الآن إنما هو إعادة لمسلسل اتهامات جماعة الإخوان للإعلام ومحاولة النيل منه.
ومن جانبه أكد حامد البربرى مساعد رئيس التحرير بجريدة الجمهورية ومنسق الرابطة، أن صحفيى البحيرة الذين قدموا شهيدًا من أنبل من فيهم سيظلون أمناء لهذا الشعب فى تحقيق حريته بعيدًا عن أى أغراض سياسية أو حزبية ضيقة مشيرًا إلى أن أعضاء الرابطة قد خاضوا معارك ضارية ضد عدد من المسئولين وعلى رأسهم محافظ البحيرة لإساءته لعدد من الصحفيين، ما يعكس استقلالهم المهنى والسياسى وحيادهم وتجردهم مضيفًا أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق أعضاء الرابطة ضد من يسيء إليهم ويحول دون أدائهم لمهنتهم السامية.
